تاريخ النشر: 01/02/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:القصيدة عند بديع أبو شقرا تخضع لجماليات الشعر الحداثوي ومواصفات قصيدة النثر، إنها "نَفَسْ" المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر تعمل إيقاعاً موسيقياً خاصاً، تتدفع من منهل الروح، تلك الروح التي يحتاجها من يكتب عن المرأة، لتنساب القصيدة على شكل قصة محكية، تجذب القارئ إلى عوالمها، ضمن إزاحات لغوية جميلة استطاع ...أبو شقرا من خلالها الولوج إلى قلب الثيمة المطروحة، منتظراً قصة لم ولن تنتنهي.
"في نَفَسْ 22" يقول: "انتهت ولم تنته/انتهتْ ولن تنتهي/فلو انتهت وستنتهي/لانتهت،/وما إن تنتهي/ما انتهت/ولم ولن تنتهي".
وعلى هذا الإيقاع يكتب بديع أبو شقرا قصيدة طويلة تتألف من (81 نَفَسْ) فتراه يتحرك دون توقفن فهو كالشلال الهادر، يحاول كسر الرتابة في النص الشعري محولاً القارئ إلى مشهدية بانورامية تنقله من واحة إلى أخرى، محركاً أسرار القلب الساكنة إلى شعر يقرأ، وعلى رأي الشاعر "كم كانت الحياةُ مُملّة/لو لم يأكلْ آدمْ التفاحة". إقرأ المزيد