مواجهات ثقافية ؛ مقالات في الثقافة والأدب
(0)    
المرتبة: 82,465
تاريخ النشر: 06/03/2014
الناشر: طوى للنشر والإعلام
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يختار سعد البازعي مصطلح "مواجهات ثقافية" بدلاً من "مقارنات ثقافية" لمجموع مقالات في الثقافة والأدب، تشكل في مضمونها حصيلة سنوات طويلة من البحث والنشر الأكاديمي والصحفي. الغاية منها فهم أكثر لعملية تلاقح الثقافات وكيف يتفاعل الناس ليخلقوا ما يسميه مؤلف الكتاب "مواجهات ثقافية" باعتبار أن الأدب ما يزال عاملاً ...مهماً في هذه المواجهات مما يوسع النقاش في الكتاب ليشمل النثر والشعر والنظرية النقدية. فالكتّاب – على ما يرى المؤلف – سواء أكانوا روائيين أم شعراء أم غير ذلك يشتركون إلى حد بعيد في التلاقح الثقافي العالي التوتر الذي يحصل بين الثقافات بما تحمله من تمايزات وحساسيات إنسانية.
وفي هذا الإطار يورد المؤلف ستة مقالات توضح ما تميز به ثقافة عز أخرى مستخدماً أداة المقارنة كونها تكتسب أهمية ملحة في التحليل الأدبي وفي استكشاف أطراف العلاقات الثقافية والمواجهات بينها. ويمكن الإشارة هنا إلى ما تتناوله إحدى أوراق هذا الكتاب وهي كيفية تعامل ثلاثة من الكتّاب الأوروبيين مع الثقافات الشرقية. ففي الورقة الأولى حول الكتّاب الغربيين والأنماط الشرقية يلاحظ القارىء التباين الواضح بين الإيرلنديين، أوسكار وايلد ووليم ييتس من جهة، والفرنسي رولان بارت من جهة أخرى، في تقييم العلاقة الثقافية التي تصل الغرب بالشرق. فمع أن وايلد و ييتس نظرا إلى الشرق العربي الإسلامي نظرة عالية التشابه قياساً إلى نظرة بارت لليابان، فإن الإختلاف موجود بين كل ألوان التعامل والتوظيف التي نجدها في نصوص أولئك الكتّاب. وهذا يعني أن المؤلف حريص على إبراز الإختلاف وليس الإحتفاء بالفروقات الثقافية أو مدى تباعد الثقافات بعضها عن بعض . أما الغرض النهائي وهو تطوير فهم أفضل للثقافة العربية نفسها.
يقسم الكتاب إلى ستة عناوين هي: 1- مواجهة الإختلاف: كتّاب غربيون، نماذج شرقية، 2- هموم الترجمة والتناقل بين الثقافات، 3- إهتمامات أقلوية: باحثات عند التقاطع الثقافي، 4- إلتباس الهويات: المثقفون العرب واليهود عبر البرزخ، 5- النوم مع العدو: النهضة في الثقافة العربية، 6- توترات التنوير: الهاسكالاه اليهودية والنهضة العربية الإسلامية.
يبقى أن نشير أن كتاب (مواجهات ثقافية) جاء باللغتين العربية والإنكليزية. إقرأ المزيد