تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:"المصنف" موسوعة حديثية من أكبر دواوين السنة النبوية، ضم الأحاديث المرفوعة وآثار السلف، فحقَّ أن يُقال فيه ما وصفه محقِّقه (إنه جامع الجوامع، وديوان الدَّواوين). وكيف لا يكون الأمر كذلك وقد قال العلامة الرامهرمزي في « المحدث الفاصل » : ( وتفرد بتكثير الأبواب، وجودة الترتيب، وحسن التأليف).
إن» المصنف« ...يتميز بمزايا عديدة؛ منها :
أنَّه من أكبر دواوين السنة النبوية التي جمعت بين الأحاديث النبوية وآثار السلف، حتى إنه حفظ بين دفتيه كثيراً من أجزاء الروايات التي تعد اليوم مفقودة .
إنه من أهم المراجع في معرفة فتاوى الرعيل الأول، ومعرفة اتفاق السلف واختلافهم في مسائل الفروع، ويرجع ذلك لاهتمامه الشديد بتناول مسائل الأحكام .
رغم أنه مرتب على الأبواب الفقهية .. إلا أنه أوْلَى أبواب العلم الأخرى عناية كبيرة أيضاً، فلم يقتصر على الأحكام فقط كما هو معروف في كتب " السنن"، بل أضاف إلى هذه الأبواب غيرها من أبواب الترغيب والترهيب والفتن وغيرها .
وقد عمل على تحقيقه والعناية به العلامة المحقق والمحدث المدقق : الشَّيخ محمد عوامة. ولا سيما إن كانت مدة تحقيقه لهذا الكتاب قد بلغت ست عشرة سنة، نهج به منهجاً تحقيقياً دقيقاً يتلخص فيما يلي :
جمع أكبر قدر من مخطوطاته الموزعة في مكتبات العالم، ثم قوبلت بدقة وأناة، فتبين من خلال ذلك العثور على عدد من الأخطاء والتحريفات التي تواردت عليها طبعات سابقة لهذا الكتاب ؛ كما هو معروف عند طلبة العلم ومشهور .
كما خرج الأحاديث المرفوعة على منهج معتدل مؤصّل، وذلك بالعزو لمشهور كتب السنة، بتخريج الحديث تخريجاً كاملاً، أضف إلى ذلك ربط أحاديث الكتاب المتكررة أو المجزّئة في أكثر من موضع من أول الكتاب إلى آخره .
الحكم على الحديث صحة وضعفاً بالاستناد لكلام أئمة الحديث المعتمدين .
وضع فهارس فنية متكاملة جاءت في خمسة مجلدات .
وغير ذلك من مزايا باهرة لا تخفى، فخرج الكتاب في ستة وعشرين مجلداً بأبهى حلة، وأفخر طلعة، وأصح طبعة . إقرأ المزيد