اتجاهات في دراسات السنة ؛ قديمها وحديثها
(0)    
المرتبة: 182,498
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُمَثِّل هذا الكتاب موسوعةً تاريخيةً ناقدةً للإتجاهات والأفكار والنظريات حول السنة عبر العصور، فمن الإتجاهات القديمة الممتدة: إتجاهُ جمهور المسلمين قديمهم وحديثهم نحو السُّنة، وإتجاه القرآنيين في زمن الإمام الشافعي، وموقفُ الخوارج منها أنها لا تَقبل من السُّنة إلا ما جاء عن طريق صحابيِّ لم يشترك في الفتنة الكبرى وما ...بعدها من الأحداث، والمخالف لهم ليس عدلاً عندهم، سواء أكان صحابيّاً أم غيره.
وموقف الشيعة منها أنها لا تقبّل من السنة إلا ما صح لهم عن طريق أهل البيت عن جدهم، وأما ما يرويه غيرهم فليس له عند الإمامية من الإعتبار مقدارُ بَعوضة، وملؤوا فراغهم في أمور عقيدتهم ومسائلهم الدينية الأخرى بما يسمُّون بــ "حكايات الرقاع" على أساس أنها توقيعات صادرة عن الإمام".
وموقف فرق المعتزلة من السنة هو أن المتواتر من الأخبار وحده يفيد القطع واليقين عندهم، والآحاد منها لا يفيد اليقين، فمن هنا قبلوا أخبار الآحاد في الفروع ما لم تتعارض مع العقل أو القرآن الكريم أو الأحاديث الاخرى الثابتة، وردُّوا قبولها في العقائد جملةً.
ثم يعرَّج الكتاب على ذكر الإتجاهات الحديثية حول السنّة، فأتى على بيان إتجاه المستشرقين وهو التشكيك فيها، وإتجاه عصرنة السنّة والمدرسة العقلية الحديثة التي اعتبرت القرآن الكريم وحده الأساس لفهم الإسلام، ورفضت الإعتماد على الأحاديث والإحتجاج بها بشكوك وشبهات حولها، وإتجاه إنكار السنة، وإتجاه تقسيم السنّة إلى تشريعية وغير تشريعية، وإتجاه مدرسة إسلامية للمعرفة التي ترى أن مفهوم حجية السنّة هو منهجية السنّة لا جزئياتها المرتبطة بواقع مغاير لواقعنا في تركيبته وعقليته، وبذلك كله فإن الكتاب سيمثّل إضافة علمية في المكتبة الإسلامية بإذن الله تعالى. إقرأ المزيد