الموضوعية البنيوية: دراسة في شعر السياب
(0)    
المرتبة: 97,246
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الكتاب عبارة عن رسالة جامعية لنيل درجة الدكتوراه من جامعة. وموضوعها الموضوعية البنيوية دراسة في شعر السيّاب، وغاية الباحث الغوص في سر النصوص والكلمات والجذور في مجادلة لمعرفة الكيفية التي يتحرك بها الشعر العربي المعاصر، والنموذج المطبق هو شعر السيّاب. وأما لماذا تم اختيار شعر السيّاب ليكون حقلاً لهذه ...الدارسة في هذا يقول الباحث أنه على الرغم مما لشعر السيّاب من سحر وجاذبية، وعلى الرغم مما يحمله تاريخ السيّاب من مآسي تدفع بالناقد في شوق عميق إلى متابعة هذه الحالة المتفردة إنسانياً وفنياً، فإن اختياره لم يكن لما هو في ذاته، وإنما لما يكمن وراءه، يعني هدف الوصول إلى منهج علمي في البحث. وكان بإمكان الباحث في سبيل غايته تلك الوقوف في اختياره على ديوان واحد أو قصيدة بمفردها، إلا أنه تم اختيار أشعار السيّاب كاملة بهدف وقوفه على كافة الإشكالات التي تطرحها الأعمال الكاملة لشاعرٍ ما.
قسم الباحث دراسته إلى مقدمة وعشر فصول وخاتمة. مكرساً الفصل الأول لعرض منهجه في البحث ومناقشة المناهج الأكثر التصاقاً به، مخصصاً الفصل الثاني لدراسة ديوان السيّاب "بواكي" والفصل الثالث لديوانه "قيثارة الريح". وأما الفصل الرابع فقد تم تقسيمه إلى جزأين. تم في الجزء الأول دراسة ديوان "أعاصير"، وفي الجزء الثاني دراسة لديوان "أزهار وأساطير"، مخصصاً من ثم الفصل الخامس لدراسة ديوان "أنشودة المطر"، بينما نصت دراسة الباحث في الفصل السادس على ديوان السيّاب " المعبد الفريق". وفي الفصل السابع كان ديوان "منزل الأفنان" موضوع اهتمام الباحث. وأما الفصل الثامن فقد خصصه لدراسة ديوان "شناشيل ابنة الحلبي".
ومن الملاحظ أن فصول الدراسة بدءاً من الفصل الثاني وانتهاءً بالثامن إنما انسجمت مع الدواوين الشعرية السيّاب تبعاً لمراحل حياته، فكل فصل دراسة لديوان، وكل ديوان مرحلة زمنية في حياة الشاعر باستثناء الديوانين الثالث والرابع: "أعاصير" و"أزهار وأساطير" فهما ينتميان إلى مرحلة زمنية واحدة، ولذا فقد تم للباحث دراستها كلاً في جزء مستقل ضمن فصل واحد، متوقفاً في الفصل التاسع لإلقاء نظرة إلى الوراء في محاولة لتجميع النتائج التي توصل الباحث إليها عبر التحليل. وتجدر الإشارة إلى اكتشاف الباحث للفعل المحرّك عند السيّاب، أي تلك الديناميكية الدافعة لشعر. والتي تنتظم في قانون لسيطر على كافة موضوعاته الشعرية.
حيث حاول الباحث في هذا الفصل فتح الطريق أمام الباحثين الجدد إلى مناهج أخرى يمكن أن يلقوا الضوء من خلالها على دراسة الموضوع. ومن هذه المناهج "الموضوعية الشكلانية" و"الموضوعية التوليدية والتحويلية". وأما الفصل العاشر فقد جاء تحت عنوان "التاريخ الشخصي اللسيّاب، وفيه حاولالباحث إعادة بناء التاريخ الشخصي للشاعر من خلال رسم الملامح الكبرى لأفكاره ومواقفه وعلاقاته، والأحداث البارزة في حياته. وذلك بالاعتماد على شعر السيّاب وحسب، وأما خاتمة الكتاب فقد حملت النتائج التي تم للباحث التوصل إليها في دراسته هذه. إقرأ المزيد