نظريات المناهج التربوية وفلسفتها
(0)    
المرتبة: 45,540
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفرقان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتمثل مشكلة هذا ا لبحث الذي بين يدينا في الإجابة عن التساؤلات التالية:
1-ما التصور الإسلامي لمناهج التربية، وهل يمكن تسمية هذا التصور "فلسفة" أو "نظرية"؟.
2-ما مفهوم منهج التربية في التصور الإسلامي، وما خصائصه التي تميزه عن غيره من المناهج؟.
3-ما الأسس التي يقوم عليها منهج التربية في التصور الإسلامي؟ وبعبارة أخرى، ...ما هي تصورات الإسلام للكون، والإنسان، والحياة، وهي الأسس التي يقام عليها بناء منهج التربية في الإسلام؟.
4-ما هي إنعكاسات مفهوم منهج التربية في الإسلام، وخصائصه، والأسس التي يقوم عليها بناؤه، على مكونات هذا المنهج، وهي: الأهداف، والمحتوى، وطرق وأساليب التدريس، وطرق وأساليب التقويم؟.
5-ما النظريات الرئيسية الأخرى، التي تحكم الممارسات التربوية في معظم مناطق العالم؟.
وللإجابة عن هذه الأسئلة الخمسة السابقة، جاء البحث في خمسة أقسام هي على النحو التالي: القسم الأول: ويتناول الإجابة عن السؤال الخاص بتحديد التصور الإسلامي لمناهج التربية، القسم الثاني: ويتناول الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث الخمسة، وذلك بتحديد مفهوم منهج التربية في التصور الإسلامي، وتحديد خصائصه التي تميزه وتفرده عن كل المناهج الأخرى، القسم الثالث: ويتناول الإجابة عن سؤال البحث الثالث، وفيه يتم توضيح تصور الإسلام العام للكون، والإنسان، والحياة، فالكون، والإنسان، والحياة في التصور الإسلامي هي الأسس التي يقوم عليها بناء منهج التربية في الإسلام، وهي أسس تختلف كمّاً وكيفاً عن أسس بناء المناهج الأخرى.
أما القسم الرابع: فيه تتم الإجابة عن سؤال البحث الرابع، والخاص بإنعكاسات مفهوم منهج التربية في الإسلام، وإنعكاسات خصائصه المميزة له، وإنعكاسات أسسه المتمثلة في تصور الإسلام للكون والإنسان والحياة، على عناصر هذا المنهج أو مكوناته، التي هي: الأهداف، والمحتوى، وطرق وأساليب التدريس، والتقويم.
أما القسم الخامس: تتم فيه الإجابة عن سؤال البحث الخامس، الخاص بالنظريات المنهجية التي تحكم الممارسات التربوية في معظم مناطق العالم، ثم عمل نظرة مقارنة بين التصور الإسلامي والنظريات الأخرى كلها. إقرأ المزيد