تاريخ النشر: 08/10/2013
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:للوهلة الأولى قد يشعر القارئ لرواية "نهاية السيَد واي" أنه أمام تجربة علمية لا تدور إلا في فضاء "سكارلت توماس" ولكن ما إن يتورط في القراءة حتى ليشعر أنه أمام إبداع يصل إلى حد الجنون، وليس ذلك بغريب، فإن أعظم الأعمال الإبداعية صدرت عن مبدعين لامسوا حدَ الجنون.
راوية أحداث ...الراوي هي آرييل مانتو، فتاة صحافية، موسوعية الثقافة، جلَ اهتماماتها التجارب الفكرية للقرن التاسع عشر الميلادي، قارئة جيدة، ولكن حياتها فوضى، تعيش في شقة تغص بالفئران، المشرف على اطروحتها الجامعية اختفى في ظروف غامضة، القراءة بالنسبة إليها رحلة للنقاء تقول: "الحياة الحقيقية اعطتني الكتب، فبدلاً من ذلك اعطوني محتويات الكتب غير المرئية، الأفكار، الآراء، الصور، دعوني أصبح جزءاً من كتاب، سأدفع أي شيء من أجل ذلك".
وفي ذات يوم وبينما آرييل عائدة من الجامعة، مرَت مصادفة على مكتبة تبيع الكتب القديمة، فوجدت نسخة قديمة ونادرة من رواية "نهاية السيد: واي"، واتفق أن يكون مؤلف الرواية هو أحد المواضيع الرئيسية في اطروحتها، فلم تصدق عينها، لأنها تعرف عن كاتبها، العالم الفيكتوري الغرائبي توماس لوماس، ما يكفيها لتحدَد أن النسخة التي وجدتها هي النسخة النادرة التي يقول البعض أنها تحمل لغته!!، أو "أن من قرأ الرواية سوف يموت"، ولكن "آرييل قرأت الرواية وكلما توغلت بالقراءة بدت أكثر اقتناعاً بأن المؤلف باستطاعته الدخول إلى بعد يسمى "الطبقة السفلى من الغلاف الجوي" فقررت أن تكتشف ذلك أيضاً... لتجد نفسها في عالم فضفاض هي والسيد واي معاً، وفي دوامة من الحب والجنس، والموت، والسفر عبر الزمن وعبر طبقات اللاوعي، متنقلة بين أفكارها الغرائبية وهواجسها من أن تصاب بلغته؟! إقرأ المزيد