لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,576

مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي
تاريخ النشر: 12/09/2013
الناشر: دار المشاريع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعدّ كتاب "المنهاج" للنووي من أشهر مختصرات الفقه الشافعي، بل لعله أشهرها على الإطلاق، وقد أوضح مصنفه دقائقه في رسالة لطيفة، ثم شرحه بعده مشايخ الشافعية من القرن الثامن إلى الآن، من قبل ابن الزملكاني والسبكي والإسنوي والزركشي...
كما اختصره عدة أشهرهم الشيخ زكريا الأنصاري في "المنهج"، وشرحه ونتابع على ...شروحهما وعلى "دقائق المنهاج" الممشّون والمستدركون والمصححون من مشاهير أهل المذهب من قبل التاج والسبكي وناهيك بابن الخطيب الدهشة، فصنف هذا الكتاب والذي تم الإعتناء به فجاء محققاً، إلى جانب غيره ممن قام على شرحه من قبل المغربي الرشيدي والبرهان البرماوي ومحمد الكردي... إلخ.
ومع كل هذه الشروح والتعليقات والأعمال العلمية الواسعة والهامة المتعلقة بهذا الكتاب أي المنهاج، فإن أحداً لم يتصدّ لإيضاح القواعد الفقهية والأصولية التي تستند إليها أو تبنى عليها مسائل هذا الكتاب مع مراعاة ترتيبها فيه بإستثناء رجل واحد هو ابن خطيب الدهشة، فإنه وبأسلوبه الفريد قام بسدّ هذه الثغرة وبملء هذا الفراغ بتصنيف كتابه هذا "مختصر قواعد العلائي وكلام الأسنوي في كلامه الذي خرّج فيه الفروع على الأصول في كتابيه "التمهيد" و"الكوكب الدريّ في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النموية" فاختصرها ثم رتبها على أبواب كتاب "المنهاج"، فصار بإستطاعة الطالب الذي يقرأ "المنهاج" ويدرسه إذا استعان بهذا المختصر أن يتعرف باباً باباً إلى الأصول والقواعد التي بنيت عليها واندرجت تحتها المسائل الفرعية، وأن يرى كيفية ردّ الفرع إلى أصله، وكيفية إستخراج الفرع من الأصل في آنٍ، وهي الطريقة الأفضل لترسيخ فهم الأصل والقاعدة كما وترسيخ فهم الفرع، إلى جانب كون ذلك يمثل تمريناً عظيم النفع للأصولي الذي يطلب الفقه وللمتفقه الذي يطلب الأصول.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى المؤلف وإعطاء نبذة عنه، هو قاضي القضاة نور الدين أبو الثناء محمود بن أحمد بن محمد الهمداني الفيومي، ولد والده في الفيوم في بلاد الشام وكان يعرف بابن ظهير، ثم استوطن حماه وصنف بها "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير" وغيره من المصنفات.
وكان من جماعة الشيخ أبي حيان، وَوَلّيَ خطابة جامع الدهشة، فأطلق على ولده هذا ابن خطيب الدهشة وعرف به، كانت ولادته في حدود سنة خمسين وسبعمائة في حماه ونشأ بها ودرس على شيوخها، حفظ القرآن الكريم ومتوناً عديدة، وارتحل إلى مصر والشام فأخذ عن أئمتها.
كان كثير الإستحضار، وبرع في الفقه الشافعي والعربية والأصول واللغة، وأفتى ودرّس مع الدين المتين والورع، نوّه بذكره القاضي ناصر الدين بن البارزي كاتب السرّ في الديار المصرية، فولاه الملك المؤيد شيخٌ قضاء حماه في أول دولته مدة، فباشر مباشرةً حسنة بعفة ونزاهة ثم صرف في أوائل سنة ست وعشرين في دولة الأشرف برسباي فلزم بيته متصدياً للإقراء والفتوى والتصنيف، فانتفع به أهل بلده واشتهر ذكره وعظم قدره.
قال الحافظ ابن حجر في "الأنباء" انتهت إليه رئاسة المذهب بحماه مع الدين والتواضع المفرط والعفة والإنكباب على المطالعة والإشغال والتصنيف والمشاركة في الأدب وغيره وحسن الحظ.
ترك ابن خطيب الدهشة مصنفات عديدة في الفقه واللغة وفي المبهمات و"شرح ألفية ابن مالك" وفي أصول الفقه، "مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي" الذي هو بين يدي القارئ، إضافة إلى غيرها من المصنفات، وله نظم، وكان بينه وبين البدر بن قاضي أذرعان مكاتبات منظومة، ومن كتب عنه من شوه الجمال بن موسى المراكشي والموقف الأبّيّ كانت وفاته في حماه سنة (1834 أو 830)، وكانت جنازته مشهودة وعظم الأسف عليه.

إقرأ المزيد
مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي
مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,576

تاريخ النشر: 12/09/2013
الناشر: دار المشاريع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعدّ كتاب "المنهاج" للنووي من أشهر مختصرات الفقه الشافعي، بل لعله أشهرها على الإطلاق، وقد أوضح مصنفه دقائقه في رسالة لطيفة، ثم شرحه بعده مشايخ الشافعية من القرن الثامن إلى الآن، من قبل ابن الزملكاني والسبكي والإسنوي والزركشي...
كما اختصره عدة أشهرهم الشيخ زكريا الأنصاري في "المنهج"، وشرحه ونتابع على ...شروحهما وعلى "دقائق المنهاج" الممشّون والمستدركون والمصححون من مشاهير أهل المذهب من قبل التاج والسبكي وناهيك بابن الخطيب الدهشة، فصنف هذا الكتاب والذي تم الإعتناء به فجاء محققاً، إلى جانب غيره ممن قام على شرحه من قبل المغربي الرشيدي والبرهان البرماوي ومحمد الكردي... إلخ.
ومع كل هذه الشروح والتعليقات والأعمال العلمية الواسعة والهامة المتعلقة بهذا الكتاب أي المنهاج، فإن أحداً لم يتصدّ لإيضاح القواعد الفقهية والأصولية التي تستند إليها أو تبنى عليها مسائل هذا الكتاب مع مراعاة ترتيبها فيه بإستثناء رجل واحد هو ابن خطيب الدهشة، فإنه وبأسلوبه الفريد قام بسدّ هذه الثغرة وبملء هذا الفراغ بتصنيف كتابه هذا "مختصر قواعد العلائي وكلام الأسنوي في كلامه الذي خرّج فيه الفروع على الأصول في كتابيه "التمهيد" و"الكوكب الدريّ في تخريج الفروع الفقهية على المسائل النموية" فاختصرها ثم رتبها على أبواب كتاب "المنهاج"، فصار بإستطاعة الطالب الذي يقرأ "المنهاج" ويدرسه إذا استعان بهذا المختصر أن يتعرف باباً باباً إلى الأصول والقواعد التي بنيت عليها واندرجت تحتها المسائل الفرعية، وأن يرى كيفية ردّ الفرع إلى أصله، وكيفية إستخراج الفرع من الأصل في آنٍ، وهي الطريقة الأفضل لترسيخ فهم الأصل والقاعدة كما وترسيخ فهم الفرع، إلى جانب كون ذلك يمثل تمريناً عظيم النفع للأصولي الذي يطلب الفقه وللمتفقه الذي يطلب الأصول.
وهنا، لا بد من الإشارة إلى المؤلف وإعطاء نبذة عنه، هو قاضي القضاة نور الدين أبو الثناء محمود بن أحمد بن محمد الهمداني الفيومي، ولد والده في الفيوم في بلاد الشام وكان يعرف بابن ظهير، ثم استوطن حماه وصنف بها "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير" وغيره من المصنفات.
وكان من جماعة الشيخ أبي حيان، وَوَلّيَ خطابة جامع الدهشة، فأطلق على ولده هذا ابن خطيب الدهشة وعرف به، كانت ولادته في حدود سنة خمسين وسبعمائة في حماه ونشأ بها ودرس على شيوخها، حفظ القرآن الكريم ومتوناً عديدة، وارتحل إلى مصر والشام فأخذ عن أئمتها.
كان كثير الإستحضار، وبرع في الفقه الشافعي والعربية والأصول واللغة، وأفتى ودرّس مع الدين المتين والورع، نوّه بذكره القاضي ناصر الدين بن البارزي كاتب السرّ في الديار المصرية، فولاه الملك المؤيد شيخٌ قضاء حماه في أول دولته مدة، فباشر مباشرةً حسنة بعفة ونزاهة ثم صرف في أوائل سنة ست وعشرين في دولة الأشرف برسباي فلزم بيته متصدياً للإقراء والفتوى والتصنيف، فانتفع به أهل بلده واشتهر ذكره وعظم قدره.
قال الحافظ ابن حجر في "الأنباء" انتهت إليه رئاسة المذهب بحماه مع الدين والتواضع المفرط والعفة والإنكباب على المطالعة والإشغال والتصنيف والمشاركة في الأدب وغيره وحسن الحظ.
ترك ابن خطيب الدهشة مصنفات عديدة في الفقه واللغة وفي المبهمات و"شرح ألفية ابن مالك" وفي أصول الفقه، "مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي" الذي هو بين يدي القارئ، إضافة إلى غيرها من المصنفات، وله نظم، وكان بينه وبين البدر بن قاضي أذرعان مكاتبات منظومة، ومن كتب عنه من شوه الجمال بن موسى المراكشي والموقف الأبّيّ كانت وفاته في حماه سنة (1834 أو 830)، وكانت جنازته مشهودة وعظم الأسف عليه.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
مختصر قواعد العلائي وكلام الإسنوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سمير القاضي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 691
مجلدات: 1
ردمك: 9789953207506

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين