المحجة - العدد الثاني والعشرون
(0)    
المرتبة: 119,558
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة نيل وفرات:المحجة) مجلة متخصصة تعنى بشؤون الفكر الديني والفلسفة الإسلامية، تصدر عن معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية، يرأس تحرير المجلة الشيخ شفيق جرادي.
وبين يدي القارئ العدد (22) سنة 2011 من المجلة وموضوعه الأساسي: المعاد بين رمزية الدلالة والدين، وتحت هذا العنوان خمسة مقالات يبحث شفيق جرادي في المقالة الأولى، ...في رمزية الطين وحقيقته فيتساءل علام تقصى هذه الواقعية بكل متعلقاتها لحساب اختزالية ترى الكمال كلَه للروح، ولا ترى في الجسد والطبيعة سوى رداء ينبغي خلعه ووباء ينبغي درؤه. أما في المقالة الثانية، فيغوص وليام تشييتك في دراسة تفصيلية تحليلية لمقولات ابن العربي في شأن الموت وما بعده، فنرى معه عمق وما وضع عليه الشيخ الأكبر يده من كشفٍ لخفي القول النصيَ في المعاد، أما المقالة الثالثة فهي نص كثير الدلالة لفرتييون شوون، أحد أبرز دراسي الديانات في القرن المنصرم، يستفيد فيه "شؤون" من عدد من الأصول الدينية من قبيل سبق الرحمة للغصب، وفناء كل شيء سوى وجه الله، ليخلص معه القارئ "إلى أن الخلود في العذاب أمر غير ممكن، وأن ما يحكم في النهاية هو "سطوع الرحمة" الذي يعم كل الأشياء، وفي المقالة الرابعة يدرس محمود يونس حاكمية المعاد، بما هو أحد النواظم الأخلاقية الأساسية، على مجموع القيم التي يلج الدين من خلالها حياة الأفراد والجماعات، ويقرأ تأثير غياب الإيمان بالمعاد على سيادة هذه القيم. وفي المقالة الخامسة يتقدم أنطوان مخائيل بمعالجة، "للمعاديَة المسيحية"، ولكنها معالجة بحسب اللاهوت المتأخر الذي شهد عودةً قوية لمباحث الإسكاتولوجيا من حيث ضرورة في فرض المتطلبات الأخلاقية ليخلص إلى "أن الزمن الأخير لا يكتمل إلَا بنعمة الله في يسوع المسيح...". أما في ختام ملف المعاد: رسالة للملاَ صدرا- "زاد المسافر" يعرض فيها مبادئه الفلسفية الأساسية في خصوص المبحث المعادي.
وفي باب "الدراسات والأبحاث" يتابع خنجر حميَة مبحثه في العلاقة بين فلسفة العلم والمتافيزيقا، ليظهر لنا كيف رد كارل بوبر الإعتبار للفلسفة التقليدية في عقلانيته النقدية التي ما زالت تعد بالكثير من الإسهامات في فلسفة العلم المعاصرة. وفي سياق ليس ببعيد، نرى في نص بازخان فرانس قراءة نقدية للمنزع العلمويَ الذي استباح عدداً من المجالات الفلسفية أبرزها "فلسفة الذهن، ليبين من خلاله الكاتب تهافت البناء الفلسفي الوضعي بفعل نفس متباينة، وفي الباب الأخير ندوة بعنوان "عودة المتافيزيقا" وتتضمن ثلاثة عناوين: 1- لقاء سقراط في عتبة الألفية الثالثة/ مطاع صفدي، 2- إشكالية الميتافيزيقا في الفكر الأوروبي/ جوزف معلوف، 3- التحيز الميتافيزيقي في اللغة/ حبيب فياض. إقرأ المزيد