اللغة في المعرفة ؛ أبحاث في الأساس اللغوي للأدب
(0)    
المرتبة: 148,199
تاريخ النشر: 01/06/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يعتبر الدكتور نسيم عون كتابه "اللغة في المعرفة" مغامرة في النقد الأدبي ومهمته مختلفة عن دراسات النقد التقليدي، فهو دراسة نقدية على الأساس اللغوي، ترى إلى دور اللغة في الأدب، وفي المعرفة بشكل عام، ومنطلقه الأساس رؤية دور القارىء في إنتاج النص الأدبي، وليس دور الأديب، بما هو الأساس ...في إنتاج النصوص الأدبية والفكرية بشكل عام.
يهدف الكتاب إلى معرفة كيفية قيام الأدب بدوره في تشكيل المكوِّن الجمالي في المخططات المعرفية لدى القارىء، ويبحث في كيفية تجلي الفكر في الممارسة الإنسانية، أما المنطلقات الأساسية للمنهج المعرفي الذي اتبعه المؤلف في هذا الكتاب فهو: إعادة الإعتبار إلى الذات الفردية، بوصفها الأساس في التربية الحديثة، وبما هي تجلي الموضوعي في الذاتي، أي المعرفة في ممارستها الإنسانية، ولأن الأدب في جوهره هو (الذاتي من الموضوعي)، والتعبير الذاتي عن هذا الموضوعي.
والكتاب في الأساس هو مجموعة محاضرات في مادة (مقاربات نصية) ومقرر (أنواع أدبية وأنماط التعبير) ومادة (لغة الإختصاص) وهي مقررات كلية التربية في الجامعة اللبنانية وللمتدربين من معلمي الحلقة الأولى والثانية في المدارس الرسمية ارتأى المؤلف جمعها وعرضها ومناقشتها باعتبارها (أبحاث في الأساس اللغوي للأدب) وقد توزعت على ثمانية عناوين هي: "النص" ، "المنطلقات المعرفية في الزمان الراهن" ، "اللغة في المعرفة " ، "الأدب بما هو نص " ، "الفن في حياة الشعوب " ، "الإستجابة الفنية " ، "اللغة في الثقافة " ، "وأخيراً "العناصر المنهجية في قراءة النص الأدبي". نبذة الناشر:المعرفة بخصائصها الأساسية لا تحقق وظيفتها في الفن إلاَّ عبر المفاهيم، بما هي بنى عقلية في لبوس لغوي، وهي في العلوم الإنسانية كما في الأدب والميادين التي تتخذ اللغة جسداً لها معطى عقلي، حيث تفرض اللغة على الأدب وعلى الفكر المتجسد بها بشكل عام، خصائصها ومفاهيمها ومعانيها الاجتماعية، التي تكونت بفضل عقول أخرى سابقة على تجربة الكاتب الذاتية، وكانت لها في التجربة الماضية رؤية خاصة إلى العالم. والأساس في الأدب أداته الأولى، وهي اللغة، كما أن أساس التعبير في كل فن أداته، يعبر بها عن مضمونه.
أن يكون النص الأدبي لغة، ينبغي أن يتضمن عمليات معرفية، معرفة ذات بعد جمالي، أي تشكيل المفاهيم الخاصة بالعالم موضوعة في صورة فنية، لذا هي معرفة ذات خصوصية جمالية، تتركز في مجمل جوانب النص الأدبي، وترتبط بالعدسة التي يضعها القارىء في عينه الجمالية. وبكون النص لغة، وإن كانت في وظيفتها الجمالية، تلفت الانتباه إلى ذاتها، وليس إلى مرجعها، إلاَّ أنها، في جميع الأحوال، تحمل في داخلها معنى يشكل مع اللفظ وحدة دلالية تخص الكاتب، وتختلف عن المتعارف عليه. إقرأ المزيد