إشكالية تجديد علم أصول الفقه عند حسن حنفي ؛ دراسة تحليلية نقدية
(0)    
المرتبة: 62,497
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن إشكالية تجديد علم أصول الفقه تمثل موضوعاً هاماً وحساساً وخطيراً في الفكر الإسلامي قديماً وحديثاً ومعاصراً؛ وهي إشكالية ارتبطت بالتراث العربي الإسلامي، وبمناهج قراءته ودراسته وتحليله ونقده.
فالخطاب العربي الإسلامي منذ القديم إلى يومنا هذا وفي مجتمعاتنا التاريخية التراثية ارتبط بالوحي وبالعلوم التي انبثقت عنه نقلية عقلية ونقلية صرفة وعقلية ...بحتة.
وعلم أصول الفقه واحد من العلوم النقلية العقلية بدأت مع نزول الوحي، وجاءت قواعده ومناهجه متناثرة بين إجتهادات النبي (صلى الله عليه وسلم) وإجتهادات الصحابة والتابعين والأئمة الفقهاء بعدهم، حتى تأسس كعلم قائم بذاته في "الرسالة" للشافعي وتطوّر في "الموافقات" للشاطبي.
ومنذ عصر الشاطبي لم يعرف علم أصول الفقه التطور حتى بداية القرن الرابع عشر الهجري، فعرف حركة تطور وإنتعاش عند علماء الأصول الشيعة ومنهم "محمد باقر الصدر"، ومحاولته تجديد علم أصول الفقه ظهرت في أعمال كثيرة وهامة.
كما توالت النداءات والدعوات إلى تجديد علم أصول الفقه ليواكب التطورات والمستجدات في الواقع العربي والإسلامي المعاصر.
ومن دعاة تجديد الفقه وأصوله في عصرنا حسن الترابي، ومحمد الطاهر بن عاشور، وعلال الفاسي وحسن حنفي وجمال الدين عطية وغيرهم. إقرأ المزيد