ديوان شعر عدي بن حاتم الطائي مع سيرة حياته في الجاهلية والإسلام
(0)    
المرتبة: 158,525
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الهلال للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يُعد عَديّ بن حاتم الطائي من كبار الصحابة رضوان الله عنهم، فضلاً عن كونه من رؤساء قبيلة طيّء في الجاهلية والإسلام، ومن الرجال المعمّرين، فقد اختلفت الروايات في طول عمره، فمنهم من قال: إنه عاش مئة وثمانين سنة منها مئة في الجاهلية، ومنهم من قال: إنه عاش مئة وعشرين ...سنة منها أربعون سنة في الجاهلية.
ولقد كان عَديّ في الجاهلية رئيساً لقبيلة طيّء وفارسها وجوادها بعد أبيه حاتِم، إذ كان له المرباع، وهو رجلها المقدم في محافلها ومجالسها، سكن عَديّ في أول مرة مع قومه في البادية، في شبه جزيرة العرب، ولما مُصرت الكوفة سكن فيها إلى أنْ مات.
وعن عَديّ أخذ الرواة أخبار قبيلة طيّء وأيامها وأشعارها في الجاهلية، كما أخذوا عنه أخبار أبيه حاتم وأشعاره، ومثلما كان لعَديّ في الجاهلية مركزاً مرموقاً في قبيلته وفي القبائل العربية الأخرى، فقد كان له في الإسلام المركز ذاته، فقد كان صحابياً مقرباً عند رسول الله "محمد صلى الله عليه وسلم"، فقد كان رسول الله يُدني مجلسه، ويتوسع له في الجلوس، ويرمي له طنفسة ليجلس عليها، وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، منع قبيلة طيّء من الإرتداد وأبقاها متمسكة بالإسلام، فضلاً عن مشاركتها في حرب المرتدين، وكذلك كان خير عون للخلفاء الراشدين (رضوان الله عنهم) وكان من خواص الإمام "علي بن أبي طالب" (عليه السلام) وقائداً في حروبه كافة.
ولأهمية شخصية عديّ بن حاتِم الطائي، جمع المؤلف في هذا الكتاب الجاهلية والإسلام، فضلاً عما قاله من الخطب والأشعار، لتكون في متناول يد القارئ. إقرأ المزيد