لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ما لذة السلطة؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,153

ما لذة السلطة؟
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
ما لذة السلطة؟
تاريخ النشر: 12/12/2012
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من الطبيعي أن التقصير في كل شيء كان يقع فوق رؤوس الآخرين، وبذلك بدأت تنمو في مخيلته فكرة مرعبة.
إن الناس هنا بدون عقول، ويحتاجون دائماً لمن يشدهم بيده إلى العمل، ومن يراقبهم، ويعاقبهم، هذا الشعب لا يمكن الوثوق به، إنه يخرب عمداً كل شيء، إن الجميع يحسدونه، ويقفون عقبة في ...طريقه، وفي الأيام الأخيرة فقد ثقته بالجميع، إنهم يخونونه ويتركونه ويغشونه، لم يعد يستطيع الإعتماد على أحد.
اليوم تراه مسجى في هذه القاعة، واثنان من مندوبي المدينة الذين أدار لهم ظهره في ذلك الوقت يقفون بين مجموعة حرس الشرف، لا بد أنه في وقت ما، عرف أنه يجرّه قلم بسيطة، قد سبب للمدينة مأساة بدلاً من السعادة، لكنه كان دائماً يجد سبب الفشل في الآخرين، هؤلاء الذين يضعون العراقيل في طريقه، ويسببون الإخفاقات التي تحدث!...
لقد أرادوا سقوطه من خلال توريطه بمشاريع فاشلة، وكانوا يقدمون له معلومات خاطئة، ويجعلونه يوقع عليها.
في النهاية أصبح يخاف من إتخاذ أي قرار، وبالمقابل نشط في حشد وتركيز سلطته، ووضع في يده كل السلطات الممكنة، ولم يكن هدفه من ذلك أن يحكم، فقد تخلى عن هذا الموضوع منذ مدة، ولكن لرغبته في البقاء، وليضاعف من إحساسه في أعماقه بالثبات والجدوى، ولكنه مع ذلك كان خائفاً، لقد كان خائفاً من شخص، وهذا الشخص لم يكن ممكناً الوصول إليه بسهولة.

إقرأ المزيد
ما لذة السلطة؟
ما لذة السلطة؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,153

تاريخ النشر: 12/12/2012
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من الطبيعي أن التقصير في كل شيء كان يقع فوق رؤوس الآخرين، وبذلك بدأت تنمو في مخيلته فكرة مرعبة.
إن الناس هنا بدون عقول، ويحتاجون دائماً لمن يشدهم بيده إلى العمل، ومن يراقبهم، ويعاقبهم، هذا الشعب لا يمكن الوثوق به، إنه يخرب عمداً كل شيء، إن الجميع يحسدونه، ويقفون عقبة في ...طريقه، وفي الأيام الأخيرة فقد ثقته بالجميع، إنهم يخونونه ويتركونه ويغشونه، لم يعد يستطيع الإعتماد على أحد.
اليوم تراه مسجى في هذه القاعة، واثنان من مندوبي المدينة الذين أدار لهم ظهره في ذلك الوقت يقفون بين مجموعة حرس الشرف، لا بد أنه في وقت ما، عرف أنه يجرّه قلم بسيطة، قد سبب للمدينة مأساة بدلاً من السعادة، لكنه كان دائماً يجد سبب الفشل في الآخرين، هؤلاء الذين يضعون العراقيل في طريقه، ويسببون الإخفاقات التي تحدث!...
لقد أرادوا سقوطه من خلال توريطه بمشاريع فاشلة، وكانوا يقدمون له معلومات خاطئة، ويجعلونه يوقع عليها.
في النهاية أصبح يخاف من إتخاذ أي قرار، وبالمقابل نشط في حشد وتركيز سلطته، ووضع في يده كل السلطات الممكنة، ولم يكن هدفه من ذلك أن يحكم، فقد تخلى عن هذا الموضوع منذ مدة، ولكن لرغبته في البقاء، وليضاعف من إحساسه في أعماقه بالثبات والجدوى، ولكنه مع ذلك كان خائفاً، لقد كان خائفاً من شخص، وهذا الشخص لم يكن ممكناً الوصول إليه بسهولة.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
ما لذة السلطة؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: غياث موصلي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 246
مجلدات: 1
ردمك: 9789933432669

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين