تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ينظر هذا الكتاب كيف يمكن لتحليل أدبي أن يتحول إلى نظرية، كما ينظر أيضاً كيف يمكن لنظرية ما أن تكون علمية، وإذا علمنا أن شروط تتحقق النظرية الأولى هي تكمن في عمومها لا في خصوصها، وفي مدى تطابقها أفقياً لا في قوة تعاليها عامودياً، وفي إنخراطها قراءة في بني الأعمال ...المكونة من عناصر وعلاقات نوعية بين هذه الأعمال، فأننا ندرك أن هذا الكتاب قد سلك مسالك الفكر الدقيق في التنظير للنظرية وإعطاء هذا النظير وجاهة عامة لوجوده وجنرورة نسميها "إستبصارة" لحدوثة.
ولكن هذا الكتاب ينظر، من جهة أخرى، أن أي نظرية، مهما بلغت دقتها الوصفية، لكن تكون معطاءة وفعالية، ما لم تكن عاملة في نصب، ولذا، فقد إرتبط الإجتهاد في إنشاء النظرية لا للعمل الدؤوب في التعامل مع النص النظر إليه في حدوثة ووجوده، صراطاً لحدوث النظرية ووجودها.
وهكذا ينعقد الوصال بين النظرية والنص ويأخذ تمامه في مثل هذا الإنشاء الذي نرى صورة له في هذا الكتاب، القائم بين أدينا. إقرأ المزيد