جماليات القصيدة الإسلامية المعاصرة: الصورة - الرمز - التناص
(0)    
المرتبة: 135,416
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتّصل موضوع الكتاب بعلم الدّلالة، بشكل أو بآخر، فهو يبحث في دلالة بعض البنى الشعريّة كالصورة والرمز والتناص - بوصفها من جماليات القصيدة الإسلامية - أو يبحث في المعنى ومعنى المعنى، أو بعبارة أوضح يبحث في الدّلالة الشعريّة ذات الطبيعة الجماليّة أو الفنيّة التي تمنح خصوصيّة أسلوبيّة وتعبيريّة للقصيدة.
ففي ...الباب الأوّل وقف البحث على (بنية الصورة الشعريّة في القصيدة)، وما ينتج عنها من دلالات، فدرس (بنية الصّورة الشّعريّة)، كمكوّن فاعل من مكوّنات البنية الشعريّة، في نسقين مختلفين شكّلا فصلين: 1-الفصل الأول: (الصّورة المفردة)، 2-الفصل الثاني: (الصّورة المركّبة)، فالصّورة لا تقوم بوظيفتها الأسلوبية التعبيريّة تجسيداً وتجسيماً وتشخيصاً وغير ذلك إلاّ على المستوى الدلاليّ، هذا، وقد صنّف البحث نماذج الصوّر المرصودة في عيّنات من متن الشّعر الإسلامي في النّسقين إعتماداً على طبيعة الصّورة.
ووقف البحث في الباب الثالث على (بنية التّناصّ الشعريّ في القصيدة)، بوصفها إحدى الأدوات الشعريّة الهامّة في إنفتاح القصيدة على التراث العربيّ والإسلاميّ بشكل عامّ، فأشار إلى مفهوم التناصّ كأداة إجرائيّة مهمّة في مقاربة القصيدة ليصل إلى مقاربة نماذج منه في القصيدة الإسلاميّة مصنّفاً إيّاها في نسقين وموزّعاً إيّاها على الفصلين التاليين: 1-الفصل الأوّل: (التفاعل النصيّ المحدّد الخاصّ)، 2-الفصل الثاني: (التفاعل النصّيّ المتعدّد العامّ).
حيث يمثّل التفاعل النصّيّ المحدّد الخاصّ تناصّ (المعارضة والمناقضة)، تحديداً، وهو شكل من التّناصّ الشعريّ يمسّ البنية والدّلالة أو المبنى والمعنى معاً، ويمثّل التّفاعل النّصّيّ المتعدّد العامّ أشكال التّناصّ المختلفة المصادر تاريخيّاً ودينياً وأدبيّاً... تلك المصادر الّتي تحيل إليها نصوص المتن الشّعريّ الإسلاميّ. إقرأ المزيد