لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أثر الشخصية في الرواية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,294

أثر الشخصية في الرواية
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أثر الشخصية في الرواية
تاريخ النشر: 12/06/2012
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ظل تحديد مفهوم الشخصية، بوصفه الأكثر عناداً في التحليل الأدبي، غامضاً لحقبة طويلة من الزمن، مما أدى بالعديد من النقاد والباحثين إلى صرف النظر عنه أو إعتباره قضية ثانوية، فمنذ أرسطو طرأت عدة تحولات، إذ اعتبرت الشخصية تابعة لمفهوم الحدث بالقياس إلى العمل التخييلي، ذلك أن الحدث هو ما يحدد ...وظيفة الشخصية التي لا تعدو أن تكون أحد مؤثتاته.
ولعل ما شاب حقيقة الشخصية من خلط "تمثل في عدم التمييز بين الشخصية كمكون تخييلي والشخصية كذات فردية أو كجوهر سيكولوجي، ولقد ساهم في ذلك نقاد الأدب المتوسلون التحليل النفسي، مما أدى إلى المبالغة في تناول الشخصية.
ولئن غيب الأدب القديم جانب الشخصية، مؤكداً على الأفعال الضرورية لمسار الحكاية، من حيث هي أحداث مرتبطة بهذا المكون، فإن السرود التي ستأتي بعد ذلك اقتضت أن تكون الأحداث والوقائع التي تضطلع بها الشخصية متساوقة مع طبيعتها المزاجية، فمن اعتبارها تابعة إلى الحدث إلى إعتبارها وظيفة أو بنية تخييلية، أو وظيفة نحوية، أو علامة، ستظل الشخصية مفهوماً زئبقياً يتأبى عن كل تحديد صارم، وهو ما نبهت إليه فرجينيا وولف حين قالت "دعونا نتذكر مدى قلة ما نعرفه عن الشخصية".
ولعل ذلك يجد تأكيده في التصورات المتباينة عند المنظرين والنقاد، وبصرف النظر عن المؤلف الضمني والقارئ الضمني، من حيث هما بنيتان نصيتان، ثمة مؤلف حقيقي يضطلع بكتابة الرواية التي لم يتحقق حضورها إلا بالقارئ الحقيقي.
في هذا الصدد، فمؤلف فانسون جوف "أثر الشخصية في الرواية" يضعنا في صلب هذا الموضوع الشائك، من خلال عرض لا يدعي الشمولية كما يؤكد الناقد على ذلك، وإنما النظر إلى الشخصية من جانب تلقيها، كيف نتلقاها، كيف ندركها من خلال الإستراتيجيات التي يقترحها علينا جوف، وهي إستراتيجيات يشكل فيها التفاعل بين القارئ والشخصية المحرق الأساسي، علماً بأن الشخصية صعبة الإدراك على طول المتخيل الروائي.
يستند الجهاز النقدي عند فانسون جوف على مرجعية هامة تشمل السيميائيات البنيوية ونظرية التلقي، وعلم النفس والأنثربولوجيا، وغيرها، هدفه في ذلك الوقوف عند تجليات الشخصية وإستجلاء أهم جوانبها، ومحاولة إدراك مظاهرها الخارجية والداخلية في سياق تفاعلها مع القارئ.
ولعل أهمية هذا الكتاب تكمن في كونه يقيم وزناً للقارئ في تمثله وإدراكه للشخصية، وهو إدراك لا يقف عند حدود المقتضيات السيميائية وإعتبار الشخصية علامة لها دال ومدلول، وإنما يتجاوز ذلك إلى الجانب السيكولوجي والأنثربولوجي خلال تلقيها.
ويسعى جوف إلى تقديم جهاز مفاهيمي يوسع أفق ضبط الشخصية سواء من خلال تفاعلها مع الشخصيات الأخرى أو من خلال تجسيدها في النص.

إقرأ المزيد
أثر الشخصية في الرواية
أثر الشخصية في الرواية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,294

تاريخ النشر: 12/06/2012
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ظل تحديد مفهوم الشخصية، بوصفه الأكثر عناداً في التحليل الأدبي، غامضاً لحقبة طويلة من الزمن، مما أدى بالعديد من النقاد والباحثين إلى صرف النظر عنه أو إعتباره قضية ثانوية، فمنذ أرسطو طرأت عدة تحولات، إذ اعتبرت الشخصية تابعة لمفهوم الحدث بالقياس إلى العمل التخييلي، ذلك أن الحدث هو ما يحدد ...وظيفة الشخصية التي لا تعدو أن تكون أحد مؤثتاته.
ولعل ما شاب حقيقة الشخصية من خلط "تمثل في عدم التمييز بين الشخصية كمكون تخييلي والشخصية كذات فردية أو كجوهر سيكولوجي، ولقد ساهم في ذلك نقاد الأدب المتوسلون التحليل النفسي، مما أدى إلى المبالغة في تناول الشخصية.
ولئن غيب الأدب القديم جانب الشخصية، مؤكداً على الأفعال الضرورية لمسار الحكاية، من حيث هي أحداث مرتبطة بهذا المكون، فإن السرود التي ستأتي بعد ذلك اقتضت أن تكون الأحداث والوقائع التي تضطلع بها الشخصية متساوقة مع طبيعتها المزاجية، فمن اعتبارها تابعة إلى الحدث إلى إعتبارها وظيفة أو بنية تخييلية، أو وظيفة نحوية، أو علامة، ستظل الشخصية مفهوماً زئبقياً يتأبى عن كل تحديد صارم، وهو ما نبهت إليه فرجينيا وولف حين قالت "دعونا نتذكر مدى قلة ما نعرفه عن الشخصية".
ولعل ذلك يجد تأكيده في التصورات المتباينة عند المنظرين والنقاد، وبصرف النظر عن المؤلف الضمني والقارئ الضمني، من حيث هما بنيتان نصيتان، ثمة مؤلف حقيقي يضطلع بكتابة الرواية التي لم يتحقق حضورها إلا بالقارئ الحقيقي.
في هذا الصدد، فمؤلف فانسون جوف "أثر الشخصية في الرواية" يضعنا في صلب هذا الموضوع الشائك، من خلال عرض لا يدعي الشمولية كما يؤكد الناقد على ذلك، وإنما النظر إلى الشخصية من جانب تلقيها، كيف نتلقاها، كيف ندركها من خلال الإستراتيجيات التي يقترحها علينا جوف، وهي إستراتيجيات يشكل فيها التفاعل بين القارئ والشخصية المحرق الأساسي، علماً بأن الشخصية صعبة الإدراك على طول المتخيل الروائي.
يستند الجهاز النقدي عند فانسون جوف على مرجعية هامة تشمل السيميائيات البنيوية ونظرية التلقي، وعلم النفس والأنثربولوجيا، وغيرها، هدفه في ذلك الوقوف عند تجليات الشخصية وإستجلاء أهم جوانبها، ومحاولة إدراك مظاهرها الخارجية والداخلية في سياق تفاعلها مع القارئ.
ولعل أهمية هذا الكتاب تكمن في كونه يقيم وزناً للقارئ في تمثله وإدراكه للشخصية، وهو إدراك لا يقف عند حدود المقتضيات السيميائية وإعتبار الشخصية علامة لها دال ومدلول، وإنما يتجاوز ذلك إلى الجانب السيكولوجي والأنثربولوجي خلال تلقيها.
ويسعى جوف إلى تقديم جهاز مفاهيمي يوسع أفق ضبط الشخصية سواء من خلال تفاعلها مع الشخصيات الأخرى أو من خلال تجسيدها في النص.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
أثر الشخصية في الرواية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: لحسن أحمامة
تقديم: لحسن أحمامة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 299
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين