لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ناحية البراءة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,129

ناحية البراءة
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
ناحية البراءة
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:العلاقة الملتبسة بين "الوطن" بما هو فكرة غير محققة في الواقع العربي و "المواطن" بما هو مشروع يتلمس سبل الإنتقال إلى واقع أفضل مع صعوبة هذه الأمنية. هي العالم المرجعي لرواية "ناحية البراءة" للروائي اللبناني رشيد الضعيف، حيث تغطي الرواية جانباً من المشهد السياسي والإجتماعي في لبنان بعد الحرب ...الأهلية.
يستهل الروائي عمله بتساؤل مفزع له دلالاته في مجتمع تحكمه ديموقراطية مزيفة: من مزق الصورة؟ من هذا السؤال الذي يبتدىء به أول مشهد في الرواية، والذي بدأ بطرحه أربعة رجال بملابس مدنية. في مهمة خاصة وغامضة، يبني رشيد الضعيف عالمه الروائي مستلهماً بشكل من الأشكال الحالة اللبنانية في تسعينيات القرن العشرين حيث السلطات متداخلة تداخل القوى والأحزاب والميليشيات، وعلى القارىء أن يتخيلها منتقياً صورة الزعيم الذي يتبادر إلى ذهنه.
وبطل الرواية كما يبدو لنا بطل مأزوم، غير محدد الهوية، مواطن عادي لا ينتمي إلى جهة تحميه، وهو متهم بجريمة لم يرتكبها، ويحمل في طيات سلوكه العفوي اليومي ما يجعله متهماً، إن لم يكن يتمزيق الصورة، فعلى الأقل بمن مزقها.
وعلى هذا المنوال تبتدىء وتنتهي بتساؤل محدد: من مزق الصورة؟ سؤال بوليسي كان يمكن أن ينتهي بجواب النفي. لكن إجابة البطل "لا أعرف" غير كافية وغير مقنعة لهؤلاء الرجال، وقد تكلفه حياته أو اغتصاب زوجته أو موتها "كان علي دائماً ابتداع كلام آخر، في كل مرة أسأل فيها هذا السؤال. "قل لنا فقط من مزق الصورة؟" وحتى اقتراب الرواية من النهاية ولا يزال الرجال الأربعة يبحثون عن شخص يلبس التهمة، كما هي حال مجتمعاتنا العربية دائماً يجري الحديث عن متهم حتى ولوكان ذلك وهم، لذا تنتهي الرواية بالهذيان بعد أن بدأت بالهجس.
نبذة الناشر:أربعة رجال بثياب مدنية، يقتحمون المكان الذي صودف وجوده فيه. بلا مقدمات أو إشارات مسبقة يفاجأ بدخولهم ولا يعرف إذا كان عليه أن يقف أو يبقى جالساً، ففي تلك اللحظات الحرجة يعجز المرء عن إدراك معنى تصرّفاته أو رصد هدفها. السؤال الصادم الذي وجّهه المحققون له: "من مزّق الصورة؟"
تمضي ساعة، ساعتين، ثلاث ساعات، وهو ينتظر عودتهم. يفكّر أن هؤلاء المحقّقين الشباب يطلبون عادة من الذي يحقّقون معه الكثير. قد يطلبون مثلاً ألاّ يبقي عليه شيئاً يستر عريه. لكنه يستدرك بسرعة أنه لا داعي للحرج فقد تحمّم هذا الصباح واستبدل ثيابه الداخلية بأخرى بيضاء مهفهفة. شيئ وحيد قد يسبّب له الإحراج، لقد مشى كثيراً ذلك اليوم ورجلاه تعرقان بسرعة.

إقرأ المزيد
ناحية البراءة
ناحية البراءة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,129

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:العلاقة الملتبسة بين "الوطن" بما هو فكرة غير محققة في الواقع العربي و "المواطن" بما هو مشروع يتلمس سبل الإنتقال إلى واقع أفضل مع صعوبة هذه الأمنية. هي العالم المرجعي لرواية "ناحية البراءة" للروائي اللبناني رشيد الضعيف، حيث تغطي الرواية جانباً من المشهد السياسي والإجتماعي في لبنان بعد الحرب ...الأهلية.
يستهل الروائي عمله بتساؤل مفزع له دلالاته في مجتمع تحكمه ديموقراطية مزيفة: من مزق الصورة؟ من هذا السؤال الذي يبتدىء به أول مشهد في الرواية، والذي بدأ بطرحه أربعة رجال بملابس مدنية. في مهمة خاصة وغامضة، يبني رشيد الضعيف عالمه الروائي مستلهماً بشكل من الأشكال الحالة اللبنانية في تسعينيات القرن العشرين حيث السلطات متداخلة تداخل القوى والأحزاب والميليشيات، وعلى القارىء أن يتخيلها منتقياً صورة الزعيم الذي يتبادر إلى ذهنه.
وبطل الرواية كما يبدو لنا بطل مأزوم، غير محدد الهوية، مواطن عادي لا ينتمي إلى جهة تحميه، وهو متهم بجريمة لم يرتكبها، ويحمل في طيات سلوكه العفوي اليومي ما يجعله متهماً، إن لم يكن يتمزيق الصورة، فعلى الأقل بمن مزقها.
وعلى هذا المنوال تبتدىء وتنتهي بتساؤل محدد: من مزق الصورة؟ سؤال بوليسي كان يمكن أن ينتهي بجواب النفي. لكن إجابة البطل "لا أعرف" غير كافية وغير مقنعة لهؤلاء الرجال، وقد تكلفه حياته أو اغتصاب زوجته أو موتها "كان علي دائماً ابتداع كلام آخر، في كل مرة أسأل فيها هذا السؤال. "قل لنا فقط من مزق الصورة؟" وحتى اقتراب الرواية من النهاية ولا يزال الرجال الأربعة يبحثون عن شخص يلبس التهمة، كما هي حال مجتمعاتنا العربية دائماً يجري الحديث عن متهم حتى ولوكان ذلك وهم، لذا تنتهي الرواية بالهذيان بعد أن بدأت بالهجس.
نبذة الناشر:أربعة رجال بثياب مدنية، يقتحمون المكان الذي صودف وجوده فيه. بلا مقدمات أو إشارات مسبقة يفاجأ بدخولهم ولا يعرف إذا كان عليه أن يقف أو يبقى جالساً، ففي تلك اللحظات الحرجة يعجز المرء عن إدراك معنى تصرّفاته أو رصد هدفها. السؤال الصادم الذي وجّهه المحققون له: "من مزّق الصورة؟"
تمضي ساعة، ساعتين، ثلاث ساعات، وهو ينتظر عودتهم. يفكّر أن هؤلاء المحقّقين الشباب يطلبون عادة من الذي يحقّقون معه الكثير. قد يطلبون مثلاً ألاّ يبقي عليه شيئاً يستر عريه. لكنه يستدرك بسرعة أنه لا داعي للحرج فقد تحمّم هذا الصباح واستبدل ثيابه الداخلية بأخرى بيضاء مهفهفة. شيئ وحيد قد يسبّب له الإحراج، لقد مشى كثيراً ذلك اليوم ورجلاه تعرقان بسرعة.

إقرأ المزيد
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
ناحية البراءة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9781855169692

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين