تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار مير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تعتبر الكيمياء الفيزيائية في الوقت الحاضر مادة علمية مستقلة تعتمد على طرق البحث الخاصة بها. وهي تلعب دوراً هاماً جداً بالنسبة لعدد من المواد العلمية المتاخمة سواء النظرية منها أو التطبيقية.
في كتابه "الكيمياء الفيزيائية" يقدم (ف. كيرييف) دراسة شاملة لما تبنى عليه الكيمياء الفيزيائية بصورة عامة وذلك بدراسة مجموعتين ...من المسائل: دارسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات، التي تتألف منها هذه المواد، أي الجزيئات والذرات والأيونات، وذلك تبعاً لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها.
دراسة التفاعلات الكيميائية والأشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد أو الجسيمات، كالاتجاه والسرعة والميكانزم الجزيئي والبارامترات الثرموديناميكية للعملية، وذلك تبعاً لتركيبها الكيميائي وبنائها، وللظروف التي تحدث فيها العملية، وللمؤثرات الخارجية كالمؤثرات الكهربائية والضوئية وغيرها.
تأتي أهمية الكيمياء الفيزيائية كما يو ضح ذلك مؤلف الكتاب من كون هذا العلم يغني معارفنا عن العالم المحيط بنا، كما ان نتائجه ذات أهمية بالنسبة لجميع العلوم. وتزداد أهمية طرق البحث الفيزيائية الكيميائية في البيولوجيا والجيولوجيا وعند دراسة الظواهر الجوية. وعلاوة على ذلك، فإن الكيمياء الفيزيائية تساعد على حل العديد من المشاكل المينالورجيا والصناعة الغذائية وعدد من فروع التكنيك الحديثة وفي دراسة الظواهر الطبيعية أيضاً.
يتوزع الكتاب على جزئين تتضمن سبعة عشر فصلاً تبدأ بنشوء الكيمياء الفيزيائية على يد (م. لومونو سوف) مروراً بـ "بناء الذرة" و"بناء الجزئيات وطبيعة الرابطة الكيميائية" و"الغازات" و"البلورات والاجسام الصلبة غير المتبلورة" و"السوائل" و"القانون الاول والثاني في الترموديناميكا"، و"التوازنات الطورية والكيميائية" و"المحاليل" و"الظواهر السطيحة" (...) وانتهاءً بـ "البوليمرات والمواد البلاستيكية" وعناوين أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد