لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,475

منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)
تاريخ النشر: 09/11/2012
الناشر: دار النوادر للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير العلم علمٌ يخدم كلامـه، ويجعل قبلته تفسيره. وإن كان قارىء حرفٍ من القرآن له عشـر حسنات، فإن مفسِّره وموضح عظمته وبلاغتـه التي من شأنها أن تزيد إيمان المؤمنين، وتزيل شـك الشاكِّين لـه أجرٌ أكبر بفضله تعالى. يقول رسـول الله صلى الله عليه وسلم شاهداً ...بالخيرية والسبق والهداية إلى صراط الله المستقيم لمتعلم القرآن ومعلمـه: ’من علم علمه سبق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ‘.
ولذا احتفت الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم احتفاءً جليلاً، وتعهدته بالحفظ: قراءةً، وكتابةً، وفهماً، واستنباطاً، ثم تفسيراً. وأجهد المفسرون أنفسهم في خدمته أداءً للأمانـة وتبليغاً للرسـالة، فكانوا نعم الرجال الذين لا تلهـيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله.
ومن هؤلاء مفسرٌ ولد في القرن الثاني الهجري وتوفي فيه (124 ـ 200ﻫ) وهو أبو زكرياء يحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة التيمي البصري، ولد بالكوفة، وانتقل به والده إلى البصرة، فنشأ فيها، وأخذ العلم عن شـيوخها، وكان واسع الرحلة، ونزل القيروان واسـتقر بها واضعاً تفسيره الذي قال فيـه إمام القراءات أبو عمـرو الداني: ’ليس لأحد من المتقدمين مثله‘. أهمية هذه الدراسة:
1 ـ تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها، وهو تفسير يحيى بن سلاَّم الذي يعتبر مؤسس طريقة التفسير النقدي، كما ذكر الفاضل ابن عاشور، هذه الطريقة التي سار عليها بعده ابن جرير الطبري واشتهر بها.
2 ـ كما يعتبر المرجع الأول عند المفسرين الذين عنوا بالتفسير النقلي، خلافاً لما ذكر الدكتور الذهبي حيث قال: يعتبر تفسير ابن جرير الطبري من أقوم التفاسير وأشهرها، كما يعتبر المرجع الأول عند المفسرين الذين عنوا بالتفسير النقلي.
3 ـ ما يتمتع به ابن سلاَّم رحمه الله من علم ومعرفة جمعها من عدة مشارب. فقد كان واسع الرحلة، سمع بالكوفة والبصرة والشام والمدينة ومصر والقيروان، وكان سماعه من أفاضـل علماء هذه البلاد كالإمام مالك رضي الله عنه ، وسـفيان الثوري، والليث بن سـعد، وابن لهيعة، وتلاميذ الحسن البصري، وقتادة رضي الله عنهم أجمعين. ولعلمه الواسع كان تلميذاً وشيخاً في آنٍ واحد.
وتفسيرنا هذا له نصيب وافر في هذا التدرج من خلال ترجيحاته واختياراته التي يعبر عنها: ’قال يحيى‘ فلم يكن يكتفي بذكر الروايات فقط كتفسير الصنعاني، فقد كان الحلقـة الوسطى بين (الاكتـفاء بجمع الأقوال وبين اتضاح النقد وظـهور شخصية المفسر في كل آية) الجامعة لكلا الأمرين (جمع الأقوال والنقد).

إقرأ المزيد
منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)
منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,475

تاريخ النشر: 09/11/2012
الناشر: دار النوادر للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير العلم علمٌ يخدم كلامـه، ويجعل قبلته تفسيره. وإن كان قارىء حرفٍ من القرآن له عشـر حسنات، فإن مفسِّره وموضح عظمته وبلاغتـه التي من شأنها أن تزيد إيمان المؤمنين، وتزيل شـك الشاكِّين لـه أجرٌ أكبر بفضله تعالى. يقول رسـول الله صلى الله عليه وسلم شاهداً ...بالخيرية والسبق والهداية إلى صراط الله المستقيم لمتعلم القرآن ومعلمـه: ’من علم علمه سبق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ‘.
ولذا احتفت الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم احتفاءً جليلاً، وتعهدته بالحفظ: قراءةً، وكتابةً، وفهماً، واستنباطاً، ثم تفسيراً. وأجهد المفسرون أنفسهم في خدمته أداءً للأمانـة وتبليغاً للرسـالة، فكانوا نعم الرجال الذين لا تلهـيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله.
ومن هؤلاء مفسرٌ ولد في القرن الثاني الهجري وتوفي فيه (124 ـ 200ﻫ) وهو أبو زكرياء يحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة التيمي البصري، ولد بالكوفة، وانتقل به والده إلى البصرة، فنشأ فيها، وأخذ العلم عن شـيوخها، وكان واسع الرحلة، ونزل القيروان واسـتقر بها واضعاً تفسيره الذي قال فيـه إمام القراءات أبو عمـرو الداني: ’ليس لأحد من المتقدمين مثله‘. أهمية هذه الدراسة:
1 ـ تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية موضوعها، وهو تفسير يحيى بن سلاَّم الذي يعتبر مؤسس طريقة التفسير النقدي، كما ذكر الفاضل ابن عاشور، هذه الطريقة التي سار عليها بعده ابن جرير الطبري واشتهر بها.
2 ـ كما يعتبر المرجع الأول عند المفسرين الذين عنوا بالتفسير النقلي، خلافاً لما ذكر الدكتور الذهبي حيث قال: يعتبر تفسير ابن جرير الطبري من أقوم التفاسير وأشهرها، كما يعتبر المرجع الأول عند المفسرين الذين عنوا بالتفسير النقلي.
3 ـ ما يتمتع به ابن سلاَّم رحمه الله من علم ومعرفة جمعها من عدة مشارب. فقد كان واسع الرحلة، سمع بالكوفة والبصرة والشام والمدينة ومصر والقيروان، وكان سماعه من أفاضـل علماء هذه البلاد كالإمام مالك رضي الله عنه ، وسـفيان الثوري، والليث بن سـعد، وابن لهيعة، وتلاميذ الحسن البصري، وقتادة رضي الله عنهم أجمعين. ولعلمه الواسع كان تلميذاً وشيخاً في آنٍ واحد.
وتفسيرنا هذا له نصيب وافر في هذا التدرج من خلال ترجيحاته واختياراته التي يعبر عنها: ’قال يحيى‘ فلم يكن يكتفي بذكر الروايات فقط كتفسير الصنعاني، فقد كان الحلقـة الوسطى بين (الاكتـفاء بجمع الأقوال وبين اتضاح النقد وظـهور شخصية المفسر في كل آية) الجامعة لكلا الأمرين (جمع الأقوال والنقد).

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
منهج يحيى بن سلام في التفسير (124 - 200هـ)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 665
مجلدات: 1
ردمك: 9789933482008

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين