النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 134,300
تاريخ النشر: 19/10/2012
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يحفل تراثنا العربي بالكثير من الممارسات النقدية، ولا سيّما في الأدب، لكن النقد العقلاني البنّاء لم يكن شائعاً ولم يمارّس إلا على شكل إنتقاد بدلاً من نقد مبدع يضيف معرفة إلى أخرى، خصوصاً في ظلّ فشل مشروع الإصلاح والنهضة الذي حاول العرب إعادة صياغته.
يبحث المؤلّف في إشكالية الإصلاح والتحديث في ...العالم العربي ودور البنية الفكرية والمجتمعية التي أعاقت الدخول في عصر الحداثة؛ ويرى أن السبيل إلى تحرير الذات العربية من أسر التخلّف إنما يبدأ أولاً بنقد الذات، ثم التراث الذي يقوم على النقل لا على العقل، فنقد الوافد الجديد، الحداثي وما بعد الحداثي، والإنتقال من نقد الفكر إلى نقد المجتمع ومؤسّساته.
يعرض المؤلّف تطوّر الفكر النقدي في أولى تجلّياته في الفلسفة الإغريقية، مروراً بالحركة التنويرية التي عرفها الفكر الإسلامي في العصر الوسيط، ثم يتوقّف ملياً عند الملامح الرئيسية لعصر التنوير الأوروبي وأعلامه، ويخلص إلى أن رفض الحداثة يعني رفض الحرية والعقلانية والمساواة الإجتماعية.
إبراهيم الحيدري عالم إجتماع وكاتب عراقي، صدر له عن دار الساقي "تراجيديا كربلاء" و"صورة الشرق في عيون الغرب" و "النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب". إقرأ المزيد