الإستراتيجية السعودية ؛ دراسة في ظل المتغيرات العالمية بعد إحتلال العراق
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: جواثا للنشر
نبذة نيل وفرات:تواجه حكومات دول العالم الثالث بصفة عامة، ودول عربية وإسلاميَة، من ضمنها المملكة العربية السعودية، بصفة خاصة تحديات هائلة ومخاطر كبيرة تنذر بإنهيارها وتفتيت كياناتها. ويرى الكثير من الباحثين أن هذه التحديات تنطوي على محاولة لصياغة (سايكس بيكو) جديدة في هذه المنطقة من العالم وفي هذا الإتجاه أخذت الدول ...العظمى (القوى الإستعمارية ) وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وتعمل على تدويل قضايا محلية وشئون داخلية أو إقليمية كي تتماشى مع سياساتها في صياغة نظام عالمي جديد، يأخذ بعين الأعتبار مركزية الهيمنة الأمريكية على مقدرات العالم، تحت شعارات العولمة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وفقاً لمصالحها الإستراتيجية، من أجل المشروع حول (أمركة) العالم.
ولأن هذه القوى العظمى تمتلك من المقومات، في الالة الحربية والقوة الإقتصادية والسياسية، ما لا طاقة لأي دولة أخرى بمجابهتا، فإنها أخذت تمارس سطوتها وهيمنتها دون رادع، وتمنح تأييدها لهذا النظام أو ذاك، بناء على مصالحها الخاصة.
وهذا ومن المؤكد أم إحتلال العراق يمثل نقطة تحول في تاريخه وتاريخ المنطقة بصفة عامة، وأن لهذا الإحتلال تداعياته وإنعكاساته القائمة والمحتملة على دول المنطقة والدول الخليجية بصفة خاصة بحكم موقعها الجغرافي ومركزها في السوق العالمية المفطية، بل إن مستقبل الأمن والإستقرار يتوقف في جانب منه على المستقبل الذي ستؤول إليه الأوضاع في العراق.
ولأهمية هذا الموضوع وحساسية سعي الدكتور عبد العزيز بن محمد الشيخ على دراسة الإستراتجية السعودية في ظل المتغيرات العالمية بعد إحتلال العراق، حيث وقع بحثه في بابين: جاء الأول في ثلاثة فصول: الفصل الأول: العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الغربي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، الفصل الثاني: العلاقات السعودية الإقليمية. الفصل الثالث: العالم بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وتأثيرات ظاهرة العولمة. كما توزع الباب الثاني في ثلاثة فصول، تحدث الأول عن الأوضاع السياسية الحالية في المملكة العربية السعودية، وتناول الفصل الثاني الأوضاع الإقتصادية الحالية في المملكة السعودية، وأفرد الفصل الثالث والأخير للأوضاع الإجتماعية الحالية في المملكة العربية السعودية. إقرأ المزيد