عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة
تاريخ النشر: 03/08/2012
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع هذا ال وكتاب حول الخلاف الذي وقع بين الأمة في موضوع الإمامة، والتي إعتبرها مؤلف هذا الكتاب أحد العوامل القوية التي اضطرت من أجلها فهم أمة من الناس، فأحالت خارطة المسلمين إلى مناطق ولاء جغرافي إقليمي، أو سياسي عقائدي، بل وحتى إلى نفسيَ في أحاديين أخرى.
في هذا ...السياق يدرس المؤلف معادلة الإمامة وعلاقتها بمهمة النبوة باعتبار أن طرفا "النبوة الإسلاميَة" شكلاً معادلة واحدة، وطرفا "التبليغ النبوي وتسليم الأمة" شكلاً معادلة أخرى، وكلا المعادلتين تجتمعان لتشكلان الرؤية الإسلاميَة للإمامة.
فالمعادلة الأولى –وهي النبوة والإمامة- كانت المحور الأول والرئيسي لهذا الكتاب. والثانية وهي معادلة التبليغ النبوي والتسليم تستل قراءتها من بيم مطاوي الكتاب. من هنا جاء هذا الكتاب في سبيل بيان حقيقة هذا الإختلاف الذي حصل بعيد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) والذي حال بين حقيقة النصوص وبين الفهم العام الإسلامي لبعض التشكيلات السياسية التي أرادت الوصول إلى أهداف محددة فرضها الظرف السياسي.
ولأجل الوصول إلى مسلكية خاصة في قراءة النص وفهم الحدث حاول المؤلف الإستفادة من حديث "إن الأئمة من قريش إثنا عشر خليفة"، مستعرضاً آراء المدرستين متفحصاً كلمة "خليفة" –كما يقول- فوجدها هي الكلمة القرآنية التي سعى إلى تثبيتها النبي (صلى الله عليه وسلم) وقدَمها أطروحة لخلافة الله في أرضه، كان هذا هو الفصل الأول، وما ضمه الفصل الثاني كان إستعراضاً للنصوص النبوية التي وردت في الصحاح الستة حول ما ورد في النص (القول بالنص) على إمامة علي بن أبي طالب.
أيضاً بحث المؤلف في عقائد الإمامية الأخرى كالمهدي والعصمة والبداء وغيرها... أما الهدف العام للكتاب فهو قراءة عقائد الإمامية برواية غيرهم خصوصاً من صحاح المذاهب الإسلامية الأخرى والتي يتجلى فيها الإسلام المحمدي الأصيل. إقرأ المزيد