تاريخ النشر: 30/06/2012
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:الفصام أو حالات الفصام؟ إنه سؤال أكاديمي على ما يبدو في الواقع لعله سؤال يكشف عن الإبهام والغموض وعدم اليقين الذي يحيط بهذا المرض العقلي الذي يعود تاريخه الآن لأكثر من قرن.
في هذا الكتاب يتحدث "مارك لويس بورجوا" أستاذ الطب العصبي النفسي في جامعة فيكنور سيغالان –بوردو2 عن (الفصام) ...بوصفه مجموع الذهانات الأكثر فداحة من بين الإضطرابات العقلية، والتي تطال ما يقرب من (1%) من عامة الناس... وهي تبدأ مبكرة في حياة الفرد، ضاربة، على الأخص، المراهقين واليافعين. وهي تظهر بصورة كلاسيكية بتطور زمني مترافق بتدمير للشخصية وعدم تكيف نفسي واجتماعي حاد، فتتطلب إذاً تشخيصاً مبكراً، من هنا يؤكد الأطباء على ضرورة الكشف الإجباري المحتمل والعلاج المبكر جداً، وعلى ضرورة العناية وتقديم المعونة الاجتماعية والصحية التي لا بدَ أن تستمر بعد خروج المريض من المستشفى.
وعليه يشتمل الكتاب بفصوله الستة المكونة له على دراسة علمية –تطبيقية لمرض الفصام وما يحدث به أهم الأطباء الغربيون الذين اكتشفوا المرض. وكيفية التنبؤ المسبق لحالات الفصام وتفسيرات الفصام المرضية النفسية وكذلك البحث عن اسباب النشوء المرضي، وعلاجات الحالات الفصامية، وتكلفة علاج الفصام.نبذة الناشر:تمثل مجموعة حالات الفصام - النموذج الأولي للذهانات - جملة من الأمراض العصبية النفسية المألوفة (حوالي 1% من السكان)، والتي تشكل أسباباً للإعاقة، والمعاناة، والسلوكيات الإنتحارية.
إنها تبدأ مبكرة في الحياة، وكانت فيما مضى تتطور بصورة كلاسيكية لتغدو حالة عجز.
وقد أثبتت مصادر علاجية جديدة - دوائية ونفسية إجتماعية - فعاليتها، ويكمن الطموح الحالي في الإكتشاف المبكر لدى الأطفال والمراهقين المعرضين لهذا الخطر، وفي تفادي أو معالجة المراحل الأولى المرضية وتجنبيهم بذلك التطور نحو تدهور للشخصية، مما كان يعتبر في الأمس القريب أمراً لا مناص منه.
مارك لويس بورجوا: أستاذ في الطب العصبي النفسي ودكتور في علم النفس في جامعة فيكتور سيغالان - بوردو II. إقرأ المزيد