أدخل جسدي.. أدخلكم (صورة.. وقصيدة)
(0)    
المرتبة: 383,586
تاريخ النشر: 28/06/2012
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:في هذا الدّيوان تحتل اللّغة مكان الدّهشة والإغتراب - بألفاظها وتراكيبها، وبنيتها الإستعارية، ونظامها التّرميزي، لغة لا تحمل المعنى، ولا تعمد إلى رسم الدّلالة، ولكن تبرق بالرؤى والتَّخييل الشّاعري، وجمالية الوقع، وحسن التّصوير الفنّي...
لغة تتماهي في أنزياح مستمر، وبنية إستعارية متوالية، قد لا تعني شيئاً معيناً، ولكنّها تنطق بما يُؤوّل، ...بغير إعراب، وتفصح عن رمز وإشارة بغير تقرير أو مباشرة، تبثّ الأسئلة، وتنشر الحيرة.
لغة تمتح عن نسغ السريالية، ومن سديمية التّجريد، في نسيج من التّمثلات والتّصورات الرّمزية، والأساطير الثقافية، والتّخييل الدّيني والفكري والشعبي.
الديوان بلغته المثيرة، يقتنص أعمق وأحرج لحظات العمر، لا يحكيها أو يفسرها، ولا يستعرضها، أو ينشرها... بل يلامسها كلوحات إعتلاها الغبار، فكادت تختفي معالمها، وتندثر خصائصها... من تمّ جاءت الملامسة اللّغوية تعمد إلى البعد البصري الكليغرافي حيناً، وإلى الرّمز والإشارة أحياناً أخرى... في نسق تصاوتي، شعري فنّي، يعتمد النّسبة النّبرية، والتّنغيم...
نقرأ مقطع من قصيدة بعنوان "سيدة النجاة"... "أيها الحزنُ الجميل... الموتُ على الشرفةِ غابةٌ... وقحطُ أفئدة... يا رائحةَ الكنائسِ ورأفةَ الشموع... القلوبُ معلّقةُ برياح الحُزن... تطردُ الأذى الصمغ... فانظري لتلك المرأةِ... التي أوقدتْ قلبها للدعاء... أيها الإله الغافي على نشيدِ الأعمدة... سرقوكَ منكَ... وباسم المنشار الأعمى... حَصدوا الرقاب... أيها الإلهُ المتوَّجُ بوهمِنا... أنرْ قلبَك... إلى التي بكى نهرُها"... إقرأ المزيد