تاريخ النشر: 31/05/2012
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:دعاء الحجب أو الإحتجاب دعاء عظيم رواه الإمام علي (رضي الله عنه) عن سيدنا محمد (ص) وقد واظب عليه المسلمون علمائهم وعامتهم لما له من فضل واسع ونافع لدفع البلاء وكشف الغم والهم وغفران الذنوب والدخول على السلطان وغير ذلك مما يرومه الإنسان من خير الدنيا والآخرة ويستحب قراءته ...في ليالي الجمع.
وفي هذا الكتاب يوضح الأستاذ الشيخ "حميد منصور علي آل جضر" فضل الدعاء وثوابه عند الله، ويشرح جمله، بالإستناد إلى كتاب الله القرآن الكريم، وأحاديث الإمام علي (رضي الله عنه)، وما أفاض به علماء المسلمين سواء المتأخرين أو المعاصرين من شروحات تؤكد على أفضليته، وأنه سر من أسرار الله تعالى منحها لعباده الصالحين، ومنها على سبيل المثال ما قاله الإمام الخميني عن هذا الدعاء تحت عنوان (النبي محمد (ص) هو الحجاب الأقرب) يقول الإمام "قامت البراهين على أنه لا حجاب بين الحق سبحانه والمخلوق الأول (النبي محمد ص) المجرد عن جميع المواد والتعلقات، بل البرهان قائم على عدم وجود حجاب بين الحق وكافة المجردات بشكل عام، فكذلك لا يوجد (حجاب) بين هذا القلب (قلب النبي محمد (ص)) الذي بلغ في سعته وإحاطته الموجودات المجردة بل اجتازها ووطىء بأقدامه على رؤوسها، وبين الحق المتعالي، كما في الحديث الشريف المنقول عن (الكافي) و (التوحيد) والذي يقول: "إن روح المؤمن لأشد اتصالاً بروح الله من إتصال شعاع الشمس بها..". إقرأ المزيد