لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القيادة الأخلاقية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,790

القيادة الأخلاقية
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
القيادة الأخلاقية
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد النصف الثاني من القرن العشرين – بصفة خاصة – جهوداً مكثفة من أجل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المدرسة لتشمل كافة عناصر العملية التعليمية بدءاً من المبنى المدرسي ومرافقه، والمناهج الدراسية وتطويرها والمعلم وإعداد الإدارة المدرسية وتحديثها.
ويُجمع كل من يتابع مسيرة النظم التعليمية على أن غالبية الدول لا تدخر ...جهداً من أجل رفع مستوى العملية التعليمية، انطلاقاً من أن الإنسان هو الاستثمار الأمثل، وأن بناءه لا يكون إلا بالتعليم الأجود. وعلى هذا الأساس كان من الحتمي أن تكون نقطة البداية الصحيحة في محاولة تطوير أي نظام تعليمي هي القيادة التربوية الفاعلة والوقوف على أساليبها المستخدمة في ممارساتها الإدارية. والعملية القيادية أكثر من مجموعة معارف ومفاهيم وتقنيات، وهي أكثر من رؤية على أهمية ذلك كله، إنها احترام وأخلاق يعيشها المسئول ليحفز العاملين معه على تحمل متطلبات أدوارهم ومسؤولياتهم بعقول مفتوحة وبقلوب راضية مطمئنة. إن مثل هذا الرضا وهذا الاطمئنان وهذا التفاني لا يتحقق للعاملين في النظام مصادفة. إن تحققه مرتبط بطريقة التعامل معهم أي بمدى الاحترام والتقدير الذي التي يعامل فيها القائد فريق عمله. ومع أنه من حق القائد المسئول مطالبة العاملين معه بكثير من الأمور وأن يمارس عليهم درجة عالية من المساءلة، لكن ذلك لن يتم بفاعلية دون احترام العاملين ودون الاهتمام بالتعامل الأخلاقي معهم. بمعنى أن القائد ولكي يحقق بعد الإلزامية في فريق العاملين معه وبذلهم لأقصى ما في استطاعتهم من جهد وعطاء وطاقة مطالب باحترامهم وإشعارهم بتقديره لهم.
لقد تم ربط القيم الاجتماعية وبشكل وثيق مع الأفعال والممارسات التي يقوم بها القادة التربويون منذ بداية القرن العشرين. حيث تم اعتبار القرارات السليمة والممارسات الصحيحة أدوات ساعدت في دعم فعالية التعليم والنظام واستمرارية هذا النظام سواء في المدرسة أو سوق العمل أو حتى المجتمع ككل.
إن النظرة الخاصة بالقيادة وإعداد القادة في النصف الأول من القرن العشرين أصبحت تركز على أن تدريب القادة يجب أن يعكس القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع. أما في منتصف هذا القرن تغير هذا التوجه وذلك بسبب قيام الإدارات التربوية بتجديد نفسها حيث ساد التوجه لقيام المديرين التربويين بالحفاظ على الهوية المهنية مثل أي مهنة أخرى كالطب أو القانون.
وعلى مدار ذلك القرن فلقد كانت الجهود المتعلقة بتطوير القيادة والقيم الخاصة بهم هي مواضيع غير واضحة وغير خاضعة لتجارب سابقة، وبناء على ذلك فإن الدراسات في السبعينات والثمانينات ظهرت لتشير إلى أن هناك تغير في كمية التركيز والانتباه المعطى لموضوع الأخلاقيات.
إن من أهم الأهداف التي يجب دفعها وجعلها جزءاً لا يتجزأ من برنامج إعداد القيادة هو إيجاد الفرص للقادة الطموحين لمراجعة المعتقدات والقيم والخبرات التي كان لها أكبر الأثر في تشكيل حياتهم كأفراد. وتعتبر هذه العملية حساسة ذلك لأن هؤلاء القادة غير مسئولين فقط عن نجاح مؤسساتهم بل لأن عملهم ووجهات نظرهم لها أكبر الأثر على المؤسسات الأخرى سواء في الوقت الحاضر أو المستقبل؛ ذلك لأن الأفراد الذين يخضعون لقيادة آخرين سوف يتحولون في المستقبل إلى قادة جدد، ونتيجة لذلك يتوجب على القادة التربويين أن يكونوا على وعي تام بالقيم التي يوظفونها في أعمالهم، فمن المستحيل أن يقوم أي قائد تربوي بتنفيذ أي فعل بدون أن يعكس رأيه حول كيفية أداء هذا العمل وهذا الذي بحد ذاته ممارسه أخلاقية.
وعليه، جاء هذا الكتاب لشح الأدب التربوي العربي فيما يتعلق بالقيادة الأخلاقية سواء فيما يتعلق بالكتابات الأدبية أو الدراسات البحثية، ومن أجل تحقيق الأهداف التي صمم من أجلها الكتاب، عرضت المؤلفة مقدمة في القيادة والأخلاق، تضمنت مختصراً حول مفهوم القيادة والأخلاق وما يفضي إلى فهم العلاقة بين القيادة والأخلاقيات ما هو ذو علاقة مباشرة بالقيادة الأخلاقية، وتناول الفصل الثاني مفهوم القيادة الأخلاقية، ومبادئها، عناصرها، أساليبها.
وفي الفصل الثالث القيادة الأخلاقية كنموذج للقيادة المدرسية المعاصرة، وأخيراً حتى تتحقق عملية إدارة المدرسة بشكل فعال لا بد أن يسود نوع من الإلتزام الأخلاقي وهذا يمكن مديري المدارس من تطوير سياسات ناجحة، ومعرفة تقنيات القيادة الأخلاقية وجعلها جزءاً لا يتجزأ من إطارهم الفكري القيادي.

إقرأ المزيد
القيادة الأخلاقية
القيادة الأخلاقية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,790

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد النصف الثاني من القرن العشرين – بصفة خاصة – جهوداً مكثفة من أجل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المدرسة لتشمل كافة عناصر العملية التعليمية بدءاً من المبنى المدرسي ومرافقه، والمناهج الدراسية وتطويرها والمعلم وإعداد الإدارة المدرسية وتحديثها.
ويُجمع كل من يتابع مسيرة النظم التعليمية على أن غالبية الدول لا تدخر ...جهداً من أجل رفع مستوى العملية التعليمية، انطلاقاً من أن الإنسان هو الاستثمار الأمثل، وأن بناءه لا يكون إلا بالتعليم الأجود. وعلى هذا الأساس كان من الحتمي أن تكون نقطة البداية الصحيحة في محاولة تطوير أي نظام تعليمي هي القيادة التربوية الفاعلة والوقوف على أساليبها المستخدمة في ممارساتها الإدارية. والعملية القيادية أكثر من مجموعة معارف ومفاهيم وتقنيات، وهي أكثر من رؤية على أهمية ذلك كله، إنها احترام وأخلاق يعيشها المسئول ليحفز العاملين معه على تحمل متطلبات أدوارهم ومسؤولياتهم بعقول مفتوحة وبقلوب راضية مطمئنة. إن مثل هذا الرضا وهذا الاطمئنان وهذا التفاني لا يتحقق للعاملين في النظام مصادفة. إن تحققه مرتبط بطريقة التعامل معهم أي بمدى الاحترام والتقدير الذي التي يعامل فيها القائد فريق عمله. ومع أنه من حق القائد المسئول مطالبة العاملين معه بكثير من الأمور وأن يمارس عليهم درجة عالية من المساءلة، لكن ذلك لن يتم بفاعلية دون احترام العاملين ودون الاهتمام بالتعامل الأخلاقي معهم. بمعنى أن القائد ولكي يحقق بعد الإلزامية في فريق العاملين معه وبذلهم لأقصى ما في استطاعتهم من جهد وعطاء وطاقة مطالب باحترامهم وإشعارهم بتقديره لهم.
لقد تم ربط القيم الاجتماعية وبشكل وثيق مع الأفعال والممارسات التي يقوم بها القادة التربويون منذ بداية القرن العشرين. حيث تم اعتبار القرارات السليمة والممارسات الصحيحة أدوات ساعدت في دعم فعالية التعليم والنظام واستمرارية هذا النظام سواء في المدرسة أو سوق العمل أو حتى المجتمع ككل.
إن النظرة الخاصة بالقيادة وإعداد القادة في النصف الأول من القرن العشرين أصبحت تركز على أن تدريب القادة يجب أن يعكس القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع. أما في منتصف هذا القرن تغير هذا التوجه وذلك بسبب قيام الإدارات التربوية بتجديد نفسها حيث ساد التوجه لقيام المديرين التربويين بالحفاظ على الهوية المهنية مثل أي مهنة أخرى كالطب أو القانون.
وعلى مدار ذلك القرن فلقد كانت الجهود المتعلقة بتطوير القيادة والقيم الخاصة بهم هي مواضيع غير واضحة وغير خاضعة لتجارب سابقة، وبناء على ذلك فإن الدراسات في السبعينات والثمانينات ظهرت لتشير إلى أن هناك تغير في كمية التركيز والانتباه المعطى لموضوع الأخلاقيات.
إن من أهم الأهداف التي يجب دفعها وجعلها جزءاً لا يتجزأ من برنامج إعداد القيادة هو إيجاد الفرص للقادة الطموحين لمراجعة المعتقدات والقيم والخبرات التي كان لها أكبر الأثر في تشكيل حياتهم كأفراد. وتعتبر هذه العملية حساسة ذلك لأن هؤلاء القادة غير مسئولين فقط عن نجاح مؤسساتهم بل لأن عملهم ووجهات نظرهم لها أكبر الأثر على المؤسسات الأخرى سواء في الوقت الحاضر أو المستقبل؛ ذلك لأن الأفراد الذين يخضعون لقيادة آخرين سوف يتحولون في المستقبل إلى قادة جدد، ونتيجة لذلك يتوجب على القادة التربويين أن يكونوا على وعي تام بالقيم التي يوظفونها في أعمالهم، فمن المستحيل أن يقوم أي قائد تربوي بتنفيذ أي فعل بدون أن يعكس رأيه حول كيفية أداء هذا العمل وهذا الذي بحد ذاته ممارسه أخلاقية.
وعليه، جاء هذا الكتاب لشح الأدب التربوي العربي فيما يتعلق بالقيادة الأخلاقية سواء فيما يتعلق بالكتابات الأدبية أو الدراسات البحثية، ومن أجل تحقيق الأهداف التي صمم من أجلها الكتاب، عرضت المؤلفة مقدمة في القيادة والأخلاق، تضمنت مختصراً حول مفهوم القيادة والأخلاق وما يفضي إلى فهم العلاقة بين القيادة والأخلاقيات ما هو ذو علاقة مباشرة بالقيادة الأخلاقية، وتناول الفصل الثاني مفهوم القيادة الأخلاقية، ومبادئها، عناصرها، أساليبها.
وفي الفصل الثالث القيادة الأخلاقية كنموذج للقيادة المدرسية المعاصرة، وأخيراً حتى تتحقق عملية إدارة المدرسة بشكل فعال لا بد أن يسود نوع من الإلتزام الأخلاقي وهذا يمكن مديري المدارس من تطوير سياسات ناجحة، ومعرفة تقنيات القيادة الأخلاقية وجعلها جزءاً لا يتجزأ من إطارهم الفكري القيادي.

إقرأ المزيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
القيادة الأخلاقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 152
مجلدات: 1
ردمك: 9789957326838

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين