القصيدة الطويلة في الشعر العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 97,634
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب تحقيق مقاربة نقدية للقصيدة الطويلة في الشعر العربي المعاصر – شعر التفعيلة – من خلال الأدوات النقدية التي تتناسب والجزئية التي تشكل موضع البحث والدراسة بدءا من الوقوف على دلالة مصطلح "القصيدة الطويلة " في شعر التفعيلة المعاصر، ودلالاته النقدية التي تحمل تباينا من مرجع إلى آخر ...مرده الاختلاف بين القصائد في الطول -بوصفه مظهرا خارجيا-، وكذلك الاختلاف في الرؤية /المضمون، ونمط البناء، وتقنيات التوظيف، ونوع الخطاب، وغيرها من التباينات التي جعلت المصطلح ذاته -القصيدة الطويلة – بحاجة إلى دراسة تكشف عنه على نحو أعمق، مع النظر في أبرز مسوغات الطول في القصيدة الطويلة المعاصرة التي يمكن أن نعدّ من أبرزها: المسوغات الفنية، والسياسية، والاجتماعية، والفكرية.
وتعدّ أنماط البناء الفني من المحاور الأساسية في دراسة القصيدة الطويلة، وقد وقفت الدراسة على أبرز تلك الأنماط – النمط الغنائي، والسردي، والدرامي، والمركب- محللة أبرز عناصرها البنائية، وأثرها في طول القصيدة، مع الكشف عن أكثر تشكيلاتها ظهورا في الأعمال الشعرية المعاصرة كقصيدة القناع، وقصيدة السيرة، وقصيدة الحكاية، وقصيدة المونتاج، وتطلب الحديث عن أنماط البناء الممكنة للقصيدة الطويلة وتشكيلاتها الوقوف على أبرز التقنيات التوظيفية التي أثرت في طول القصيدة وقيمتها، كالتقنيات الإيقاعية، وتقنيات الحيل السردية، والتقنيات الرؤيوية، والتقنيات السينمائية، وتقنيات التناص، وتقنيات التشكيل البصري والتجريب.
ووقف الكتاب على الخطاب الشعري في القصيدة الطويلة المعاصرة الذي شهد مجموعة بارزة من التحولات التي اتسمت بطابع فكري جاء منسجما مع التأثيرات التي انبثق عنها ذلك الخطاب، ومتسلسلة مع التحولات التي مرت بها الأمة العربية، فبدأ الخطاب الشعري في القصيدة الطويلة المعاصرة توجيهيا ذا طابع يتصف بالمباشرة والتقريرية، ثم تحول إلى خطاب نقد شعري انصب في نقد المحاور الاجتماعية والسياسية والحضارية، وبلغ هذا الخطاب النقدي ذروته في المحور السياسي إلى أن تحول بفعل مجموعة من المتغيرات إلى خطاب ثورة ورفض، يحرّض ويتمرد على الواقع والقيم والاتجاهات السائدة، ويخص الأنظمة الحاكمة بكثير من نتاجاته، ثم تحول إلى خطاب تأملي ذي طابع فلسفي مغرق بالذاتية أو الموضوعية المتشظية ليفتح بهذا التحول الباب أمام السؤال عن التحول القادم لهذا الخطاب الذي تتوقع الدراسة أن يكون خطاب بعث وتجديد فكري يوازي البعث والتجديد الذي تحتاجه الأمة في نواحيها كافة. إقرأ المزيد