لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محطة أخيرة.. خارج المكان


محطة أخيرة.. خارج المكان
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
محطة أخيرة.. خارج المكان
تاريخ النشر: 11/05/2012
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:مجموعة من المقالات كان لساطع نور الدين قد نشرها في صحيفة السفير، تتزاحم بين دفتي هذا الكتاب، وتنحصر ضمن فترات زمنية إبتداء من تاريخ 2009/2/23 وإنتهاء مع تاريخ 2012/1/25، وما بين العام 2009 والعام 2012 زمن مرّ، وكأنه حقبة زمنية... وكأنه دهر وذلك قياساً للأحداث السياسية المتسارعة التي زخرت ...بها تلك المقالات التي حملت في الآن نفسه هواجسه.
وهذه بعض المقاطع المختارة: تحت عنوان فريق فيلتمان، والمؤرخة في 2009/3/9 جاء: "عاد فيلتمان إلى بيروت التي تسبب لها في السنوات الثلاث الماضية من الأذى والضرر أكثر من أي مسؤول أميركي آخر، والتي يبدو أنه سيتسبب لها بالمزيد من موقعه الجديد كمساعد لوزيرة الخارجية الأميركية نتيجة تعلقه الشديد بلبنان وسيادته وإستقلاله... عن سوريا.
عاد فيلتمان هذه المرة من دمشق التي كلفته إدارته بمحاورتها، كي يوضح أن واشنطن لم تتخل عن هذا الموقف، الذي دفع لبنان ثمنه غالباً على مدى السنوات الأربع الماضية، ودفع حلفاؤها ثمناً أغلى بكثير... نتيجة أخطاء وحماقات عدة ارتكبها ذلك السفير الأميركي السابق، وكانت تبدو في معظم الأحيان بمثابة خدمات أميركية مجانية لحلفاء سوريا الذين كانوا وما زالوا يسموت أنفسهم معارضين لحكومة فيلتمان التي يشاركون فيها...
وينتمي إلى القول "عودة فيلتمان إلى بيروت من دمشق بالذات هي حماقة إضافية ترتكبها واشنطن بحق لبنان، الذي لا يحتمل أن يوحي أي مسؤول أميركي أنه يقوم بجولات وساطة مكوكية بينه وبين سوريا، ولا يود أن يكون تحت مظلة أميركية مثقوبة بالكثير من علامات الشك والإرتياب... ولا تؤدي إلى إستفزاز دمشق، وإستدراجها للتعبير عن غضبها ضد فريق فيلتمان، وتحت عنوان "نكسة مصرية ثانية" والمؤرخة في 2010/12/7 جاء: "هي نكسة عربية وإسلامية كبرى، مصدرها مصر أيضاً، وقد تكون حصيلتها أسوأ وأبعد من نكسة حزيران 1967... لم تكن إنتخابات نيابية تلك التي جرت عى دفعتين في مصر، كانت أشبه بتعينيات برلمانية شملت إختيار 508 مرشحين لعضوية في مجلس الشعب، ليس بينهم معارض أو خصم أو ربما مستقل واحد، بل مجرد ومن أو زينة وضعت في مقاعد القاعة الكبرى في المبنى المهيب الواقع في وسط القاهرة، والذي كان يفترض أن يكون قناة الإصلاح والتغيير السلعي، فإذا به يتحول إلى مركز للتفجير والتوتر...
وتحت عنوان "سوريا: الكلمة المعارضة" والمؤرخة 2011/5/24 جاء: "كما أن الوقت ينفذ أمام النظام في سوريا، كذلك فإنه يضيق بالنسبة إلى معارضيه، الذين باتوا يتحملون مسؤولية مضاعفة عن حماية بلدهم من الغرق في الفراغ والفوضى المؤدية إلى حرب أهلية تشكل اليوم هاجساً مقيماً لدى السوريين جميعاً...
وفي بعض الأفكار المتداولة، ما يوحي بأن النظام ليس وحده الذي يعيش في الماضي، ويرفض الإعتراف بأنه ينقد شرعيته وصلاحيته، بل أن المعارضة نفسها هي أسيرة ذلك الماضي، ولم تجد وسيلة لمغادرته والإرتقاء بالنقاش مثلاً إلى الدستور وتعديلاته وسبيل إزاحة الحزب القائد لحزاب القطرين... أو إلى تنظيم إنتخابات بلدية ثم نيابية حرة ونزيهة، الممهدة للتداول السلمي والهادئ للسلطة وغيرها من الطروحات التي تجدد النظام من السلاح وتستوعب توتر الشارع، وتمنعهما معاً من قيادة سوريا نحو الكارثة، وتحت عنوان "النأي بالنفس" والمؤرخة 2012/1/17 جاء: فلسفة النأي بالنفس عن سوريا وأزمتها، والتي انتقدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير، تكتسب المزيد من المصداقية والشعبية يوماً بعد يوم، وتتحول إلى خيار سياسي عملي تعتمده مختلف الطوائف والقوى السياسية اللبنانية التي تكتشف تدريجياً أن لبنان ليس محكوماً بأن يضحي بنفسه من أجل أي سوريا مهما كان عزيزاً...
تلك كانت مقتطفات من مقالات تباينت في مضامينها... إلا أن القارئ تتبع مسار الأحداث، والنظر إلى هذه المقالات ولغيرها مما جاء في هذه المجموعة، نظرة المتأمل المستفحص لتلك الهواجس... ولتلك الآراء التي حملت في تكهناتها وإستنتاجاتها حدساً صادقاً... وتلك التي شابها الخطل عند منعطف من المنعطفات.
على أن القارئ أن يعلم أن هذه المجموعة من المقالات لم تقتصر في مواضيعها على الشأن السياسي، بل كان هناك من المقالات التي تناولت بعض الجوانب الإجتماعية، الفنية المحلية، الإقليمية والعالمية بصورة عامة.
نبذة الناشر:ما زلت أخاف من "الفايسبوك" و"التويتر" ومن بقية أشكال التدوين الإلكتروني، على الرغم من أني أستطيع بسهولة أن أزعم أني كسرت منذ زمن بعيد حاجز التكنولوجيا، وصرت خبيراً أو على الأقل متمكناً من هذا العالم الساحر. لعل مصدر الخوف هو الادعاء بأن النص المطبوع على الورق والموجه إلى القارئ الورقي أرقى من بقية النصوص المنشورة على الشاشة، مع أن ذلك المسطح المضيء بات مصدراً لأهم ما أقرأ كل يوم وكل ساعة. أو لعله الادعاء بأني لست مجرد مدون يومي يسلي القارئ مثلما يفعل الكثيرون من كتاب الجيل الجديد بطريقة أسهل ولغة أسلس وموضوع أقرب إلى القلب. لكني واثق من أني سارتقي يوماً، قريباً، إلى مستوى التدوين والتفاعل الإلكتروني وستصبح كتاباتي مدونات تصل بسرعة أكبر إلى عدد أكبر من القراء الذين ينفضون عن الورق الأسمر والحبر الأسود وما يحملانه من مخاطر صحية وسياسية، ومن ذكريات لا يمكنها أن تصمد طويلاً.
هذا الموعد يقترب، لتسقط معه تجربة طويلة من الكتابة والقراءة، صار هذا الكتاب أحد شواهدها، واختباراتها النهائية. لن يجد طريقه إلى قراء كثيرين، لأنه مجرد استعادة لمحطات سابقة وعابرة. لكنه سيجد مكاناً متواضعاً في تاريخ الصحف الورقية، قد يفيد بعض المهتمين، أو بعض المشاغبين…

إقرأ المزيد
محطة أخيرة.. خارج المكان
محطة أخيرة.. خارج المكان

تاريخ النشر: 11/05/2012
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:مجموعة من المقالات كان لساطع نور الدين قد نشرها في صحيفة السفير، تتزاحم بين دفتي هذا الكتاب، وتنحصر ضمن فترات زمنية إبتداء من تاريخ 2009/2/23 وإنتهاء مع تاريخ 2012/1/25، وما بين العام 2009 والعام 2012 زمن مرّ، وكأنه حقبة زمنية... وكأنه دهر وذلك قياساً للأحداث السياسية المتسارعة التي زخرت ...بها تلك المقالات التي حملت في الآن نفسه هواجسه.
وهذه بعض المقاطع المختارة: تحت عنوان فريق فيلتمان، والمؤرخة في 2009/3/9 جاء: "عاد فيلتمان إلى بيروت التي تسبب لها في السنوات الثلاث الماضية من الأذى والضرر أكثر من أي مسؤول أميركي آخر، والتي يبدو أنه سيتسبب لها بالمزيد من موقعه الجديد كمساعد لوزيرة الخارجية الأميركية نتيجة تعلقه الشديد بلبنان وسيادته وإستقلاله... عن سوريا.
عاد فيلتمان هذه المرة من دمشق التي كلفته إدارته بمحاورتها، كي يوضح أن واشنطن لم تتخل عن هذا الموقف، الذي دفع لبنان ثمنه غالباً على مدى السنوات الأربع الماضية، ودفع حلفاؤها ثمناً أغلى بكثير... نتيجة أخطاء وحماقات عدة ارتكبها ذلك السفير الأميركي السابق، وكانت تبدو في معظم الأحيان بمثابة خدمات أميركية مجانية لحلفاء سوريا الذين كانوا وما زالوا يسموت أنفسهم معارضين لحكومة فيلتمان التي يشاركون فيها...
وينتمي إلى القول "عودة فيلتمان إلى بيروت من دمشق بالذات هي حماقة إضافية ترتكبها واشنطن بحق لبنان، الذي لا يحتمل أن يوحي أي مسؤول أميركي أنه يقوم بجولات وساطة مكوكية بينه وبين سوريا، ولا يود أن يكون تحت مظلة أميركية مثقوبة بالكثير من علامات الشك والإرتياب... ولا تؤدي إلى إستفزاز دمشق، وإستدراجها للتعبير عن غضبها ضد فريق فيلتمان، وتحت عنوان "نكسة مصرية ثانية" والمؤرخة في 2010/12/7 جاء: "هي نكسة عربية وإسلامية كبرى، مصدرها مصر أيضاً، وقد تكون حصيلتها أسوأ وأبعد من نكسة حزيران 1967... لم تكن إنتخابات نيابية تلك التي جرت عى دفعتين في مصر، كانت أشبه بتعينيات برلمانية شملت إختيار 508 مرشحين لعضوية في مجلس الشعب، ليس بينهم معارض أو خصم أو ربما مستقل واحد، بل مجرد ومن أو زينة وضعت في مقاعد القاعة الكبرى في المبنى المهيب الواقع في وسط القاهرة، والذي كان يفترض أن يكون قناة الإصلاح والتغيير السلعي، فإذا به يتحول إلى مركز للتفجير والتوتر...
وتحت عنوان "سوريا: الكلمة المعارضة" والمؤرخة 2011/5/24 جاء: "كما أن الوقت ينفذ أمام النظام في سوريا، كذلك فإنه يضيق بالنسبة إلى معارضيه، الذين باتوا يتحملون مسؤولية مضاعفة عن حماية بلدهم من الغرق في الفراغ والفوضى المؤدية إلى حرب أهلية تشكل اليوم هاجساً مقيماً لدى السوريين جميعاً...
وفي بعض الأفكار المتداولة، ما يوحي بأن النظام ليس وحده الذي يعيش في الماضي، ويرفض الإعتراف بأنه ينقد شرعيته وصلاحيته، بل أن المعارضة نفسها هي أسيرة ذلك الماضي، ولم تجد وسيلة لمغادرته والإرتقاء بالنقاش مثلاً إلى الدستور وتعديلاته وسبيل إزاحة الحزب القائد لحزاب القطرين... أو إلى تنظيم إنتخابات بلدية ثم نيابية حرة ونزيهة، الممهدة للتداول السلمي والهادئ للسلطة وغيرها من الطروحات التي تجدد النظام من السلاح وتستوعب توتر الشارع، وتمنعهما معاً من قيادة سوريا نحو الكارثة، وتحت عنوان "النأي بالنفس" والمؤرخة 2012/1/17 جاء: فلسفة النأي بالنفس عن سوريا وأزمتها، والتي انتقدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير، تكتسب المزيد من المصداقية والشعبية يوماً بعد يوم، وتتحول إلى خيار سياسي عملي تعتمده مختلف الطوائف والقوى السياسية اللبنانية التي تكتشف تدريجياً أن لبنان ليس محكوماً بأن يضحي بنفسه من أجل أي سوريا مهما كان عزيزاً...
تلك كانت مقتطفات من مقالات تباينت في مضامينها... إلا أن القارئ تتبع مسار الأحداث، والنظر إلى هذه المقالات ولغيرها مما جاء في هذه المجموعة، نظرة المتأمل المستفحص لتلك الهواجس... ولتلك الآراء التي حملت في تكهناتها وإستنتاجاتها حدساً صادقاً... وتلك التي شابها الخطل عند منعطف من المنعطفات.
على أن القارئ أن يعلم أن هذه المجموعة من المقالات لم تقتصر في مواضيعها على الشأن السياسي، بل كان هناك من المقالات التي تناولت بعض الجوانب الإجتماعية، الفنية المحلية، الإقليمية والعالمية بصورة عامة.
نبذة الناشر:ما زلت أخاف من "الفايسبوك" و"التويتر" ومن بقية أشكال التدوين الإلكتروني، على الرغم من أني أستطيع بسهولة أن أزعم أني كسرت منذ زمن بعيد حاجز التكنولوجيا، وصرت خبيراً أو على الأقل متمكناً من هذا العالم الساحر. لعل مصدر الخوف هو الادعاء بأن النص المطبوع على الورق والموجه إلى القارئ الورقي أرقى من بقية النصوص المنشورة على الشاشة، مع أن ذلك المسطح المضيء بات مصدراً لأهم ما أقرأ كل يوم وكل ساعة. أو لعله الادعاء بأني لست مجرد مدون يومي يسلي القارئ مثلما يفعل الكثيرون من كتاب الجيل الجديد بطريقة أسهل ولغة أسلس وموضوع أقرب إلى القلب. لكني واثق من أني سارتقي يوماً، قريباً، إلى مستوى التدوين والتفاعل الإلكتروني وستصبح كتاباتي مدونات تصل بسرعة أكبر إلى عدد أكبر من القراء الذين ينفضون عن الورق الأسمر والحبر الأسود وما يحملانه من مخاطر صحية وسياسية، ومن ذكريات لا يمكنها أن تصمد طويلاً.
هذا الموعد يقترب، لتسقط معه تجربة طويلة من الكتابة والقراءة، صار هذا الكتاب أحد شواهدها، واختباراتها النهائية. لن يجد طريقه إلى قراء كثيرين، لأنه مجرد استعادة لمحطات سابقة وعابرة. لكنه سيجد مكاناً متواضعاً في تاريخ الصحف الورقية، قد يفيد بعض المهتمين، أو بعض المشاغبين…

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
محطة أخيرة.. خارج المكان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: كتاب السفير
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 383
مجلدات: 1
ردمك: 9789953718200

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين