المثاقفة في الشعر العالمي الحديث والشعر العربي المعاصر
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار حضارات
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إن حركة التفاعل الثقافي في الشعر العربي ليست جديدة، بل هي أمر حتمي يتولّد بإستمرار، كلّما سنحت له فرصة للظهور، ففي العصر العباسي مثلاً استجدّت أمور، فأصيب بعض شعره بالغموض، من هذه الأمور الفكر والثقافة، إذ ترجمت معارف علميّة وفكريّة وفلسفيّة عن الهنود والفرس واليونان في هذا العصر.
كما كانت ...تقام فيه مجالس للمحاورات والمناظرات الفكريّة والمذهبيّة؛ مما ولّد مناخاً ثقافيّاً عميقاً، شاملاً، أثّر على بعض الشعراء، وانغمس فيه آخرون، فجاء شعرهم دالاً على إندماجهم في هذا المناخ الثقافي الملون، المعمق بالثقافات الواردة، والثقافة العربية المتفاعلة في ذاتها ومع غيرها، وتطلق كلمة مثاقفة على الإندماج الثقافيّ الذي حصل حينها.
هذا وقد جاء هذا البحث في إهداء، ومقّدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهارس للمصادر، والمراجع العربية، والأجنبية، والدوريّات، والموضوعات.
التمهيد تضمّن بحثاً في المعنى اللغوي لكلمات: "المثاقفة والتأثّر والتأثير"، أما الفصل الأول بحث في عوامل المثاقفة، وقد حصرها بصورة شموليّة بدور الأصول التاريخيّة للشعر الأندلسي، والشعر الألباني، وبدور عصر التنوير فلسفياً، وبأثر بعض الفلسفات التي أثّرت في الشعر الحديث.
أما الفصل الثاني فكان بحثاً في شعر فلسفة الملّة، والرائد فيه "نيتشه" وفي حركة التصوف، وما أنتجا من شعر قومي أتى متآخياً مع أفكار قومية، وقد قسم الفصل الثالث إلى جزئين، أوّل قسم تكلّم فيه المؤلف عن الصوفيّة في الشعر العالمي الحديث، وأبعادها، وتأسيسها في الشعر العربي المعاصر، ثم انتقل إلى البحث في عملية التأثير في شعر الغربة العربي المعاصر، ثم أفرد الفصل الرابع للبحث في أثر المثاقفة في الشعر الواقعي، ثم أتت الخاتمة لتلخّص كل المضمون. إقرأ المزيد