عقائد الأشاعرة وجولة جديدة من الحوار
(0)    
المرتبة: 60,779
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:كان أحد الباحثين قد كتب بحثاً في عقائد الأشاعرة نسب فيه إليهم كلاماً بعيداً كل البعد عما يقولونه، وكان بحثه مجانباً للروح العلمية والمنهج العلمي، مشتملاً على كثير من الأخطاء، فكتبتُ كتاباً بينتُ بعض ما وقع فيه ذلك الباحث الأول وفقه الله تعالى من المجانبة للصواب، وسميته "عقائد الأشاعرة في ...حوار هادئ مع شبهات المناوئين".
ولا يخفى أن التبيين واجب شرعي، لأن ذلك الباحث نسب لجماعة من علماء المسلمين أقولاً لم يقولوا بها وأخطا في فهم بعض ما قالوه، فأدى ذلك إلى نسبتهم إلى الضلال والإبتداع والحكم عليهم بأنهم من أهل النار!.
وقد روى الحميدي وابن أبي شيبة وغيرهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "عبادَ الله، وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئاً فذلك الذي حَرِج وهلك".
ثم كتب باحث ثان في هذا الموضوع، بحثاً ينتصر فيه للباحث الاول، فرأيتُ أن أجيبة بهذا الإيضاح، تبرئة للذمة، وقياماً بواجب النصح للأمة... والمباحثات العلمية إذا أخلص الباحث فيها نيته وتحلى بالإنصاف فهي أمر طيب، وفيها فائدة كبيرة لمن يقرأ كلام الفرقاء بهدوء وعمق وإنصاف.
وعليه، قسمت الكلام في هذه الوقفات إلى فصلين: الفصل الأول في الكلام على رسالة الرد على من أنكر الحرف والصوت، والفصل الثاني في التعليق على ملحوظات الباحث الثاني. إقرأ المزيد