الحقيقة الشعرية على ضوء المناهج النقدية المعاصرة والنظريات الشعرية
(0)    
المرتبة: 199,985
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا ما تأملنا نقدنا العربي المعاصر، فإننا نلحظ تأثره بكتابات، النقد الغربيين المعاصرين تنظيراً وممارسة، وقد تظهر ذلك في إعتناق نقادنا الغربيين، المعاصرين تنظيراً وممارسة.
وقد تمظهر ذلك في إعتناق نقادنا العرب لتلك المقولات النقدية في طابعها الإحترافي الألسني.
ومن ثمة أصبح جوهر أرمتنا النقدية يكمن في تصورنا لطبيعة ما تحتويه تلك ...المصطلحات النقدية من مفاهيم انعكست سلباً على جماليات نصنا الشعري، وذلك من خلال تلك الممارسات الإجرائية الحائرة، وفي عدم القدرة الموضوعية على تحديد المفاهيم، وتبرير إستخدام مناهج معينة في القبض على مجمل الأرواح الجمالية الخفية والمتمردة في المنجز النصي العربي.
والواقع أن إشكالية النموذج النقدي العربي في صورته المعاصرة، وقد ظهرت أعقاب إحتكاك على إختلاف مستوياتهم في تأسيسهم لإستراتيجية النقد الإحترافي في ثوبه اللساني، كانوا قد داعبوا النص الشعري مداعبات نقدية حرة، استهدفت بناءه الهرمي وواقعه الجمالي، فهم حوّلوا الحقيقة الشعرية إلى حقيقة مساءلة عن المدلولات اللانهائية للنص الشعري.
وبهذه المطاردة اختلفت آراؤهم وتباينت أفكارهم في البحث عن هذه الحقيقة الشعرية بوصفها مجهولاً أبدياً، يحقق للنص أبديته الدائمة المستمرة.
وما ينطبق على النقد الإحترافي اللساني في عملية التأسيس المنهجي للظاهرة الأدبية، ينطبق أيضاً على النظرية الشعرية بوصفها نقاشات نظرية تدور حول طبيعة الشعر ومبادئه ووظائفه، سواء أكانت منهجية أم غير منهجية، فمجمل الآراء والخواطر والإنطباعات الذاتية التي خلفها الشعراء النقاد في ملامستهم لجماليات النص الشعري.
تمثل نظرية شعرية تسعى إلى خوض تجربة حميمية مع القارئ أو الملتقي وقد تحولت تلك التأملات النظرية للكون الشعري إلى مجموعة من الأسس النظرية تختزل لنا بسط ومقام البرنامج الشعري في معادلات نظرية تكشف لنا عن حقيقة الواقع الشعري في تمردهِ وعنفوانه وفي هذا السياق يقع التشابه بين المنهج النقدي والنظرية الشعرية من حيث كونهما عملاً واحداً يتمثل في وضع أو رسم تصور ما عن الكون الشعري في عملية التأسيس لعالم النص الشعري. إقرأ المزيد