البحث الدلالي في كتب الأمثال حتى نهاية القرن السادس الهجري
(0)    
المرتبة: 119,976
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تُعدُّ الأمثال مرآةً ترتسم فيها تجارب الشعوب، ومثالاً للبيئة التي نشأت فيها، وتأتي أهميتها على مستويين: الأول فكري، والثاني لغوي.
فعلى المستوى الفكري تمثل الأمثال مراحل مهمةً للتفكير البشري، إذ نلمس فيها الأثرَ الفاعلَ للعقلِ الإنسانيَ في قدرته على تصوير الأحداث في الحياة الإجتماعية.
أما على المستوى اللغوي، فتمثل الأمثال بيدراً ...للغة الصافية البعيدة عن ضرورات الصياغة والتصنّع، من أجل ذلك راقت الأمثال للعامة والخاصة، فتداولتها الألسنُ وتناقلتها الأجيال للتمثيل بها في المواقف المختلفة؛ لتأييد فكرةٍ، أو إزالةِ غموضٍ، أو إقامةِ حُجَةٍ.
وأدرك القدماء أهمية هذا الفنِّ النثريّ في التعبير عمَّا تَخْتَلِجُ به النفوس من الأفكار والعواطف والتصوّرات في المواقف المختلفة، فأطبقوا على جمعها ودراستها وشرحها حتى استقامت من ذلك مكتبةٌ كبيرةٌ زاخرةٌ، تضمُّ ألواناً من هذا الفنِّ.
ولم تحظ هذه الكتب بدراسةٍ متخصصةٍ - على الرغم من أهميتها - فأخذ الباحث على عاتقه دراسة هذه الكتب دلاليّاً؛ لأنَّها تمثل ركناً رصيناً من أركان المكتبة العربية، فكان عنوان البحث: (البحث الدلاليّ في كتب الأمثال حتى نهاية القرن السادس الهجري).
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يستقر في منهجه على تمهيدٍ وأربعة فصولٍ وخاتمةٍ تضمنت أهم ما توصل إليه البحث من نتائج، إذ تناول التمهيد التعريف بكتب الأمثال حتى نهاية القرن السادس الهجري، أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان: (منهجية كتب الأمثال)، إذ جاء فيها أن لشارحي الأمثال منهجيةً واضحةً ودقيقة في معالجتهم للأمثال وألفاظها.
أما الفصل الثاني، فقد جاء بعنوان: (أنواع الدلالات في كتب الأمثال)، أما الفصل الثالث، فكان بعنوان: (التطور الدلاليّ في كتب الأمثال)، وقد قسّم على مبحثين، الأول: لــ(التطور الدلاليّ)، والثاني: لــ(النمو الدلاليّ). إقرأ المزيد