الهوية والحرية ؛ المدن العربية في شعر أدونيس
(0)    
المرتبة: 132,721
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:(الهوية والحرية) كتاب يوغل في التجربة الأدونيسية، التي هي باعتراف النقاد نوع من الإعلان لحقوق الإنسان العربي، بل الإنسان عامة، أراد "جان نعوم طنوس" إلقاء الضوء عليها من خلال دراسة (المدن العربية في شعر أدونيس). والمدن العربية في شعر أدونيس يعتبرها الكاتب جزءاً من النسيج الأدونيسي. هي مدن تختصر ...الوطن، لم تعرف بصورة عامة الحب ولا التحرر ولا المساءلة ولا الحنين إلى ما هو أبعد من لقمة العيش إن توفرت. مدن تعسة تنوء بثقل الماضي والحاضر، وتفتش عبثاً عن منفذ تدخل منه إلى مملكة المستقبل.
أما فصل الهوية والحرية فيضيء لنا حركة الحداثة عامة، وشعر أدونيس خاصة، ولعله ضروري لاستيعاب التحولات الفكرية التي بدأت في عصر النهضة، وما تلاها من إشعاعات. ولعلّه بمنزلة التمهيد وليس فصلاً بذاته يحتاج إلى دراسة أكثر وأعمق ...
في ختام الدراسة يستنتج المؤلف الرؤيا الأدونيسية للمدن العربية فيراها تنطلق من رفض الهوية الجاهزة التي تولّد العنف والكراهية. ذلك أن شعر أدونيس هو دعوة إلى الديمقراطية في أجلى مظاهرها حرية الرأي .. حرية الممارسة السياسية، حرية الحب والجنس، حرية البحث عن المجهول مهما كانت النتائج. لذلك يصطدم بالمدن العربية التي لا تشبع من الدم. ولا تكل عن سحق المعارضين، معتمدة على مطلق يتعالى على التجربة. إنها مدين كثيرة بهوية واحدة تقاوم منطق الزمن، وترتمي في حضن الثبات ..
القراءات التي يشملها هذا الكتاب هي: 1- الهوية والحرية، 2- مدينة القاهرة في "أحلم وأطيع آية الشمس" ، 3- مدينة البتراء في "يد الحجر ترسم المكان" ، 4- بيروت في قصائد ثلاث: الوقت (كتاب الحصار) ، فاصل من الغبار والورق، الهواء هو نفسه الأنين" 4- بنت جبيل في "نرد أحمر" ، 5- طنجة في قصيدة "لوّن، أيها الدم، هذه اللوحة التي نسميها الأرض" ، 6- دمشق في "المسرح والمرايا" ، و"كتاب القصائد الخمس" ، 7- العروبة الجديدة في قصيدة "إسماعيل". وأخيراً خاتمة الدراسة. إقرأ المزيد