آداب العالم والمتعلم في التراث العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 21/02/2012
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أكد الله (سبحانه وتعالى) على أهمية العلم وفضله وحث على طلبه منذ أول سورة نزلت في القرآن الكريم؛ وجاءت السنة المعطرة لسيدنا رسول الله (ص) منسجمة مع هذا التأكيد الإلهي قولا وممارسة.
ومع تطور الفكر التربوي الإسلامي مع مرور الزمن وانتشار الدعوة الإسلامية، وظهور طبقة من العلماء والفقهاء ...بدأوا بالتأكيد على العلوم كافة، وفي مقدمتها علوم الدين من فقه وحديث وغيرها من العلوم التي تبين فضل العلم بصورة عامة والتربية بصورة خاصة، وآداب المتعلم أثناء طلبه للعلم حينئذ بدأت تتضح الأفكار التربوية بصورة جلية لتضع قواعد العملية التربوية والتعليمية بشكل عام.
ولما كانت أداب العلماء من (معلمين ومدرسين) من أهم أركان العملية التربوية المعاصرة جاء هذا الكتاب من أجل إبراز دور العلماء العرب والمسلمين في هذا المجال الحيوي، من خلال الإضاءة على ما قدموه للعلم والعلماء والمتعلمين والإنسانية جمعاء في وضع الأسس العلمية والعملية لآداب مهنة التعلم والتعليم النظامي وغير النظامي في محاولة لجمع وتنظيم هذه الآداب في مجالات مختلفة، ومناقشة مضامينها التربوية والنفسية، وبيان أهميتها وسَبْقِها لمعطيات التربية الحديثة.
يشتمل الكتاب على مقدمة، وبابين: في المقدمة تناول الكاتب أهمية العلم وفضله، وظهور طبقة العلماء والمؤدبين والتصنيف في آدابهم، وتطور التعليم وتعد أماكنه، وتطورها وانتشارها .. أما الباب الأول فخصص: لآداب العلماء وضم ستة فصول جمع فيها الكاتب كل ما يختص من آداب العالم في نفسه، في علمه، في هيئته، وفي أخلاقه ... أما الباب الثاني فخصص: لآداب المتعلمين وضمّ سبعة فصول تناول فيها الكاتب آداب المتعلم في نفسه، مع معلمه، في علمه، مع أقرانه، في مجلسه، ومسكنه، وكتابه ... أما الخاتمة فقد خصصت لأهم النتائج التي توصل إليها البحث في آداب العالم والمتعلم في تراثنا العربي والإسلامي. إقرأ المزيد