تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة نيل وفرات:الكتابة عن الصحراء مثل الكتابة عن الأشخاص والظواهر التي تحيط بنا، في هذا الديوان تبدو قيمة الصحراء، صور حية للمكان والزمان تتنوع بالشكل والمحمول الدلالي يعبر بها الشاعر عن مشاهد يومية، شكلت ذاكرته رغم التغير الذي طال مختلف أوجه الحياة "فالبحر لم ينهض من قرفصائه، والصحراء امارة بالسوء، وبقي ...المنفي يبحث عن عينيه...".
وفي هذا الديوان نصوص شعرية يرى فيها "دخيل الخليفة" الإنسان بمنظور أوسع وأشمل يقوم على وحدة الحالة الشعورية يسوقها في نصوص مفتوحة ومتعددة المستويات والطبقات يقحم فيها أغوار النفس البشرية، يضيء بقصائده دروب من ظلّو وطعم الذكريات يضح به: "يا عاشق الرمل الذي لم يحتمل قدميك.. لحظة خطوها، صبر جميل"... عذراً لهذا البحر، شاطئه بدا وطناً من الفوضى، من الأحزان، بل عذراً إليك حمامة غجرية، ما عاد يعزينا الهديل".
يضم الكتاب (29) نصاً شعرياً نذكر من العناوين: "شغب لأيام تغتسل بالقمح"، "بلاد"، "عامل"، "ليل يخلع أثوابه وينام"، "جسد"، "صهيل مؤجل"، "يموت الهواء".. الخنبذة المؤلف:تجربة شعرية تنساب في الروح قطرة قطرة لتتحدث عن أولئك الذين يخطون في الرمال كل الخسائر الفادحة، الخسائر التي جلدتهم واستنفدت صرخاتهم حتى صار الكلام مجرد أثقال تزيد بمرور الوقت، لهذا بدوا بلا كلام وصمت طويل… طويلٍ إلى الأبد."
حتى لا يتحكم في مزاجي أحد
نصوص رشيقة يسلط فيها الكاتب الضوء على الانعتاق من الموسيقى والغناء والأمكنة والأزمنة، يعلن فيها التوبة عن فنجان القهوة الصباحي والقمر بعد منتصف الليل، ويعلن فيها نفسه بكل صراحةٍ أمام الوقت." إقرأ المزيد