التوجيه النحوي في حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل للسندي - دراسة وصفية تحليلية
(0)    
المرتبة: 154,452
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:فإن الحديث النبوي الشريف يمثل قِمّة الفصاحة العربية بعد القرآن الكريم، وكان ينبغي أن يكون ينبوعاً فياضاً للنحو العربي، إلا أنه لم يحظ بما حظيت به المصادر الأخرى من إهتمام النحويين الأوائل، غير أن شرّاح السنة بيّنوا كثيراً من المسائل اللغوية والنحوية في الأحاديث التي تناولوها، كما فعل أبو العباس ...القرطبي في كتابه "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم"، والقاضي عياض في "إكمال المعلم"، والنووي في "شرح صحيح مسلم" وابن حجر في "فتح الباري"، وغيرهم.
إن أكبر سفر للحديث النبوي الشريف "مسند الإمام أحمد بن حنبل"، الذي يعدّ من الأصول الكبار، والمراجع الوثيقة لأصحاب الحديث، وقد عكف العلماء على المسند ببيان خصائصه، وتراجم رجاله، وتفسير غريبه وترتيبه.
وإما إعراب مشكله، وضبط غامضه فألف السيوطي كتابه "عقود الزبرجد على مسند أحمد" في إعراب مشكله، كما ضمّن العكبري أحاديث كثيرة من المسند في كتابه "إعراب الحديث النبوي"، إلا أن أحداً من المتقدمين - في حدود ما أعلم - لم يتكلم عن أحاديث المسند حديثاً حديثاً من حيث مشكل الألفاظ، والكلمات، والإعراب، والمسائل الفقهية، وغيرها، حتى برز من العلماء المتأخرين أبو الحسن محمد بن عبد الهادي السندي (ت: 1138)، فشرح المسند، وأبان عن وجوه الإعراب، وضبط المشكل من المفردات، وأوضح المبهم من معاني الكلمات. إقرأ المزيد