فتون النص ؛ قراءات نقدية في نصوص شعرية معاصرة
(0)    
المرتبة: 208,660
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يفهم النص الأدبي بعامة على أنه رؤية تتجسد بوصفها فعلاً جمالياً تتآزر في تشكيله وبلورته وتفرُّدهِ طبيعة التجربة الشعرية، وهي تجربة تتكون عبر رفد الموهبة - التي هي الأساس - بمثقِّفات قرائية وحياتية، تمكِّنُها من إستلهام وتوظيف المطروح الثقافي، والمعيوش الواقعي وتتكيء عليهما في بلورة تفرُّدها ورسم معالم أصالتها وإختلافها.
ويأتي ...النشاط النقدي متتبعاً وراصداً مكامن الإبداع بالكشف عن الآليات والظواهر الأسلوبية التي استثمرها وفعّلها المبدع للسمو باللغة والتركيبة والظاهرة النصية بوصفها كلاً إلى مصاف التأثيري والجمالي.
وعلى هذا الأساس وإنطلاقاً من هذا الفهم كان إشتغال هذه القراءة /القراءات التي يغلب عليها طابع تتُّبع جوانب جمالية معينة في نصوص مختلفة، ووضع مفاتنها تحت طائلة التقصي والإستكشاف.
لقد سلكت القراءة النقدية في هذا الكتاب منهجاً يقوم على الإعتداد بالظواهر والآليات بغض النظر عن إتفاق أو إختلاف طبيعة النماذج المدروسة الأمن جهة كونها نماذج طرحت رؤاها وبلورت ذاتها شعرياً في فترة ما اصطلح عليه نقدياً بالعصر الحديث.
لذا اخترنا فيها ألا تتغيّا إحاطة ومعالجة تجربة شعرية واحدة بظواهرها وآليات إشتغالها، وإنما وقع الإختيار على باقة نصوص مقتطعة من تجارب شعرية مختلفة لرصد وتتبُّع الآلية أو الظاهرة الأكبر بروزاً والأعلى صوتاً في نداء النص للذائقة النقدية.
وهذا يعني إن الناظر في طبيعة هذه النصوص التي تناولناها يجد فيها عينات تختلف إتجاهات ورؤى وطبيعة إشتغال إذ لم يكن من همنا هنا الجمع بين المتشابه أو المتفق في وجه من الوجوه في نص ما بقدر ما كان همنا تتبع ورصد آليات وظواهر وثيَم شكلت خصوصيات بنائية وآليات إشتغال في مجموعة نصوص لا يوحدها إلا عصرها. إقرأ المزيد