السخرية والفكاهة في النثر العباسي
(0)    
المرتبة: 52,233
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يمثل العصر العباسي مرحلة من أزهى المراحل في حضارتنا العربية والإسلامية، وللنثر كما للشعر بهاؤه ورونقه ودوره الفاعل في كشف الحياة العقلية، والفكرية، والاجتماعية، التي عاشها العرب في ذلك العصر. ...
لقد اختار المؤلف النثر العباسي مجالاً للدراسة، ووقع اختياره على موضوع السخرية والفكاهة في محاولة للوقوف على مظهر من المظاهر البشرية التي تدل على الرقي الاجتماعي، لأنها في جانب من الجوانب تحمل الآلام التي تعتمل في أعماق الأديب الذي يريد الإصلاح من خلال النقد الساخر لواقع الأمة والناس، وفي جانب آخر تحمل الابتسامة في محاولة لنشر البهجة وإعادة التوازن للنفس البشرية، وهي في الوقت نفسه تقدم طريقة غير مباشرة في الهجاء والهجوم على الأعداء، وسلاحا للمقاومة، والمحافظة على وحدة المجتمع، وكرامته، فكانت بذلك غرضاً من أهم أغراض الأدب العربي شعره ونثره على السواء.
إن الباحث ينظر إلى هذا الموضوع ليقدم من خلاله نظرة شاملة للنثر العباسي، لأن الأدب في أي عصر من العصور يعبر عن وحدة واحدة للحقيقة النفسية، والاجتماعية، والسياسية، والفكرية، المرتبطة بالإنسان، وواقعه الذي يعيش فيه.
وهناك مجموعة من الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع، ومنها دراسة نعمان محمد أمين طه السخرية في الأدب العربي، والتي يستعرض فيها أنواع الضحك والسخرية والهجاء، وتطور ألفاظ السخرية في البلاغة العربية، ثم يتحدث عن السخرية تاريخياً، عند الأوروبيين والغرب عامة، ثم في الأدب الجاهلي، وفي عصر النبوة، ليصل إلى الحديث عن الساخرين في صدر الإسلام والعصر الأموي ، ثم في العصر العباسي. إقرأ المزيد