التعددية الدينية في الفكر الإسلامي
(0)    
المرتبة: 168,884
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:التعددية ليست لفظة جديدة، فهي ملازمة للدين والسياسة وللمكونات الإجتماعية القومية التي تعيش في العالم، ولكن دلالتها ارتبطت بالفكر السياسي الديمقراطي بإعتباره الفكر الذي يقوم على التعددية السياسية والحزبية، وتتعدى التعددية الأطر السياسية إلى الأطر الأخرى، الفكرية والقومية والدينية والثقافية، من خلال الإعتراف بها وسن القوانين لحمايتها وإحترام حقوقها.
وبهذا ...المعنى نتناول التعددية - في هذا الكتاب - وموقف الإسلام منها بإعتبارها من الظواهر البارزة جداً في الدول الديمقراطية الحديثة خاصة في أوروبا.
لقد واجه الإسلام منذ قرون عديدة سوء فهم، عن قصد أحياناً وعن غير قصد أحياناً أخرى، في موقفه من الأديان الأخرى ومن الأفكار والفلسفات الإنسانية السائدة، ونحاول في هذا الكتاب أن نبحث في موقف الإسلام من التعدديات وليس من التعددية الواحدة سواء كانت سياسية أو ثقافية أو دينية.
ففي الفصل الأول تناولنا في محورين، التنوع والإختلاف والتعايش بين الأديان، والتعددية في الإسلام، مستفيدين من التاريخ والوقائع التي رافقت ظهور ما اصطلح عليه الدولة الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي، والصراع الفكري والمذهبي في تلك المرحلة خاصة.
كما تناول في الفصل الثاني من كتابنا موضوع (أهل الكتاب وأهل الذمة) في محورين هما: أهل الكتاب بين الطهارة والنجاسة، وأهل الذمة والجزية، وبحثنا في الفصل الثالث من الكتاب مفردة (الإرتداد) وحرية الرأي والإرتداد، وفلسفة حكم الإرتداد، ثم تناولنا الإرتداد في الكتب السماوية، والعقوبة في الشرائع الوضعية القديمة والقوانين الوضعية الحديثة وتناولنا موقف الأحزاب السياسية والإرتداد، متتبعين مواقف وتفسيرات الفقهاء للإرتداد. إقرأ المزيد