لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,039

التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان
10.00$
الكمية:
التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار البحار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يتحدث عن التواصل نباتاً، في تاريخ العالم، بالقدر الذي يُتَّحدُّث عنه الآن، إذ يبدو وأن على التواصل أن يقدّم حلاًّ للمشكلات كلها أي؛ للسعادة، وإنشراح الأفراد والجماعات، بينما تتلاشى، كما يُعَتَقَد، النزاعات والإيديولوجيات يقتحم التواصل المجالات كلها، في مشروع لم يكن قطاع العلاقات البشرية فيه إلا عنصراً كغيره، ...ويغدو الآن بارزاً، في المشروع أيضاً؛ حيث كان التسويق في ما مضى متعلقاً بالمنتج، بينما يشتغل اليوم على صورة الشركة ذاتها.
وفي الأوساط السياسية التي لا تفتقد إلا بالتسويق السياسي وبالصورة المحسّنة، والتي باتت تؤمن من الآن وصاعداً أن خطّاً سياسيّاً لا يجد له صدى في إستطلاعات الرأي، يبقى غير مفهوم، وفي الصحف ذاتها حيث تزهر "أعمدة التواصل"، وفي السمعي - البصريّ، وهو موضوع كل المطامح السياسية والدعائية.
وفي الدعاية التي تقصد أن تتباهى بذاتها مسميَّة نفسها "مشروع تواصل"، وفي مجال النشر؛ حيث تصنع كتب موحّدة، نصف صناعية، و"كتب، بوالان" حسب الكلمة الجميلة لــ "مارك غيّوم"، وفي المجال الديني الذي لم يُسْتثْن من ذلك والذي أصبح يهدف إلى أن يوحي لنا بباله محبوب ولائق.
وفي العلاج النفسي الفردي والجماعي الذي يريد نفسه تواصليّاً، وفي علم التنظيمات والقرار، وفي العلوم الدقيقة ذاتها، الفيزيائية منها والبيولوجية التي أصيبت بعدوى كلمة "التواصل"، هذا دون التطرق طبعاً إلى الذكاء الإصطناعي والمعلوماتية، والعلوم المعرفية.
إنه التقاء قويّ وغريب بين هذين الميدانين المختلفين، إجماعٌ عابرٌ للحدود، حيث توجد، كما يمكن أن يُعتَقَدْ، إيديولوجية جديدة؛ لا بل دينٌ عالميّ جديد قبل التشكل.
لقد سُجّلت طبقات متتابعة، في السبعينات، سُجِّلَتْ الهذيانات حول المعلوماتية في مجتمعاتنا: من تقرير "نوار - نييك" إلى تحرير الهاتف الذي طالما ابتغاه مهندسو شركة "فرانس تلكوم"، والذي قُدِّمَ كشرارة لكل حريّة ممكنة، وثمة، في الثمانينيات، التلفزيونات المتعددة وأجهزة الفيديو بوضعها، كما يقال، أدوات حاسمة لإرساء الديموقراطية الثقافية، وفي التسعينيات، الهذر على شبكة الإنترنت التي انتهت في القرن الحادي والعشرين إلى فقائمة "منفَّسة"، ما الذي سمعناه بصدد الإنترنت؟...
عبر الإنترنت قد نصل إلى السعادة والمساواة إلى العلم والثقافة، إلى الذكاء الجماعي إلى الديموقطراية السياسية والتضامن بين البشر، في هذه الأحوال كلها، منذ السبعينيات حتى العام 2000 ثمة تواصل فنيّ مُمجّد، بمتناول الجميع، أخرجه محترفو دعاية فطنون، ووزراء يفتقرون إلى الخطابات الديموقراطية، وصناعيّون مهتمون، وصحفيون عجولون ومستهترون.
لا يتم تناول التواصل أبداً كما تم تناوله في مجتمع لا يعرف التواصل مع ذاته، ويحتجّ على التلاحم وتنحلّ قيمه التي لا تستطيع رموزٌ بالية جدّاً أن توحدها، أنه مجتمعٌ نابذٌ لا نظام له...
مقاربات تحمل نظرة نقدية في إطار دراسة علمية موضوعية لما يحمله التواصل الناتج عن تلك التقنيات الحديثة من سلبيات، تحيل التواصل الشكلي التي تزخر به إلى فرقة إجتماعية وأسرية بشكل فاضح، والأمر لا يتعلق في تلك النظرة النقدية بمعارضة التواصل، ولكن السؤال الذي يطرحه المؤلف: ولِمَ لا نتواصل في الواقع؟...
ولكن، ومثل ما حملته هذه الدراسة على إمتداد هذا الكتاب الصغير؛ فإن التواصل المزعوم عبر التقنيات الحديثة لا يعني شيئاً في ذاته، إذ ثمة، وكما يشير المؤلف، عدّة أنماط ممكنة من التواصل، على الأقلّ ثلاثة: التمثيلي، والتعبيريّ والمربك الذي ينزع إلى ملامسة الكون، ويزعم أنه وحده التواصل الممكن... مضيفاً بأن هذا التواصل المربك هو الذي يبدو خطيراً، ويعارضه المؤلف بسياسة الحسّ السليم وبالتأويل.

إقرأ المزيد
التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان
التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,039

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار البحار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لم يتحدث عن التواصل نباتاً، في تاريخ العالم، بالقدر الذي يُتَّحدُّث عنه الآن، إذ يبدو وأن على التواصل أن يقدّم حلاًّ للمشكلات كلها أي؛ للسعادة، وإنشراح الأفراد والجماعات، بينما تتلاشى، كما يُعَتَقَد، النزاعات والإيديولوجيات يقتحم التواصل المجالات كلها، في مشروع لم يكن قطاع العلاقات البشرية فيه إلا عنصراً كغيره، ...ويغدو الآن بارزاً، في المشروع أيضاً؛ حيث كان التسويق في ما مضى متعلقاً بالمنتج، بينما يشتغل اليوم على صورة الشركة ذاتها.
وفي الأوساط السياسية التي لا تفتقد إلا بالتسويق السياسي وبالصورة المحسّنة، والتي باتت تؤمن من الآن وصاعداً أن خطّاً سياسيّاً لا يجد له صدى في إستطلاعات الرأي، يبقى غير مفهوم، وفي الصحف ذاتها حيث تزهر "أعمدة التواصل"، وفي السمعي - البصريّ، وهو موضوع كل المطامح السياسية والدعائية.
وفي الدعاية التي تقصد أن تتباهى بذاتها مسميَّة نفسها "مشروع تواصل"، وفي مجال النشر؛ حيث تصنع كتب موحّدة، نصف صناعية، و"كتب، بوالان" حسب الكلمة الجميلة لــ "مارك غيّوم"، وفي المجال الديني الذي لم يُسْتثْن من ذلك والذي أصبح يهدف إلى أن يوحي لنا بباله محبوب ولائق.
وفي العلاج النفسي الفردي والجماعي الذي يريد نفسه تواصليّاً، وفي علم التنظيمات والقرار، وفي العلوم الدقيقة ذاتها، الفيزيائية منها والبيولوجية التي أصيبت بعدوى كلمة "التواصل"، هذا دون التطرق طبعاً إلى الذكاء الإصطناعي والمعلوماتية، والعلوم المعرفية.
إنه التقاء قويّ وغريب بين هذين الميدانين المختلفين، إجماعٌ عابرٌ للحدود، حيث توجد، كما يمكن أن يُعتَقَدْ، إيديولوجية جديدة؛ لا بل دينٌ عالميّ جديد قبل التشكل.
لقد سُجّلت طبقات متتابعة، في السبعينات، سُجِّلَتْ الهذيانات حول المعلوماتية في مجتمعاتنا: من تقرير "نوار - نييك" إلى تحرير الهاتف الذي طالما ابتغاه مهندسو شركة "فرانس تلكوم"، والذي قُدِّمَ كشرارة لكل حريّة ممكنة، وثمة، في الثمانينيات، التلفزيونات المتعددة وأجهزة الفيديو بوضعها، كما يقال، أدوات حاسمة لإرساء الديموقراطية الثقافية، وفي التسعينيات، الهذر على شبكة الإنترنت التي انتهت في القرن الحادي والعشرين إلى فقائمة "منفَّسة"، ما الذي سمعناه بصدد الإنترنت؟...
عبر الإنترنت قد نصل إلى السعادة والمساواة إلى العلم والثقافة، إلى الذكاء الجماعي إلى الديموقطراية السياسية والتضامن بين البشر، في هذه الأحوال كلها، منذ السبعينيات حتى العام 2000 ثمة تواصل فنيّ مُمجّد، بمتناول الجميع، أخرجه محترفو دعاية فطنون، ووزراء يفتقرون إلى الخطابات الديموقراطية، وصناعيّون مهتمون، وصحفيون عجولون ومستهترون.
لا يتم تناول التواصل أبداً كما تم تناوله في مجتمع لا يعرف التواصل مع ذاته، ويحتجّ على التلاحم وتنحلّ قيمه التي لا تستطيع رموزٌ بالية جدّاً أن توحدها، أنه مجتمعٌ نابذٌ لا نظام له...
مقاربات تحمل نظرة نقدية في إطار دراسة علمية موضوعية لما يحمله التواصل الناتج عن تلك التقنيات الحديثة من سلبيات، تحيل التواصل الشكلي التي تزخر به إلى فرقة إجتماعية وأسرية بشكل فاضح، والأمر لا يتعلق في تلك النظرة النقدية بمعارضة التواصل، ولكن السؤال الذي يطرحه المؤلف: ولِمَ لا نتواصل في الواقع؟...
ولكن، ومثل ما حملته هذه الدراسة على إمتداد هذا الكتاب الصغير؛ فإن التواصل المزعوم عبر التقنيات الحديثة لا يعني شيئاً في ذاته، إذ ثمة، وكما يشير المؤلف، عدّة أنماط ممكنة من التواصل، على الأقلّ ثلاثة: التمثيلي، والتعبيريّ والمربك الذي ينزع إلى ملامسة الكون، ويزعم أنه وحده التواصل الممكن... مضيفاً بأن هذا التواصل المربك هو الذي يبدو خطيراً، ويعارضه المؤلف بسياسة الحسّ السليم وبالتأويل.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
التواصل عبر وسائل الإعلام والإعلان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مرح علي إبراهيم-علي نجيب إبراهيم
تقديم: مرح علي إبراهيم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 151
مجلدات: 1
ردمك: 9789953755939

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين