تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عظمة الحياة أنها تصنع أبناءها مرتين: مرة حيث تهب لهم روحها، وأخرى حين يوفونها الدّين، يكونون هم الصنّاع والمبدعين وبهم تستمر الحياة. والدّينُ الذي رده "محمد عبد الرزاق القشمعي" إلى الحياة أكثر مما لها في عنقه، بدأ بالعمل، وحين اقتدر لم يحنث فوهب وأفاض.
يتحدث هذا الكتاب عن ...سجل حافل بالعمل الدؤوب والكتابة الأدبية، والأعمال الجليلة التي قام بها القشمعي في مجتمعه فكان كمن يأخذ دور المحامي الذي ينهض للدفاع عن حقوق العاجزين من الرجال والنساء ويبذل قصارى جهده للنجاح في مهمته بحثاً عن العدالة.
هذه هي صورة أبا يعرب القشمعي في عيون الغير. نموذج فذ من الرجال قلما يجود بهم الزمن.
وفي هذا الكتاب يتحدث القشعمي عن رحلة كفاح دامت عشر سنوات مع القلم تبدأ بمرحلة الطفولة والتعليم في (الخبوب) القصيم، مروراً بالحياة العملية والمشاركات الثقافية، وانتهاءً بالكتابة والأعمال الأدبية، فجاء الكتاب رصداً تاريخياً لمنجزه الكتابي، اختتمها بالقول: "وبعد: فهذه خواطر التفتُّ إليها بمناسبة مرور عشر سنوات على بدايتي مع الكتابة والتأليف". إقرأ المزيد