الإخوة الأعداء ؛ ظاهرة العنف في الأحزاب والحركات
(0)    
المرتبة: 88,177
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:تشكل ظاهرة العنف السياسي، أزمة، لا يكاد يخلو منها أي مجتمع سواء أكان متقدماً أو متخلفاً، وينحصر الفارق بين المجتمعات في هذا المضمار في درجة ممارسة العنف وفي نسبية أسباب الظاهرة.
وفي "الأخوة الأعداء" يتقرى "نسيم ضاهر" تاريخ التوليفات السياسية من زمن ولى بملوكه وجيوشه، إلى زمن حاضر لا يزال ...عبيد السلطان، رهن إشارته للإنقضاض على الأعداء عند الإقتضاء.
يقول ضاهر: ... إن إهراق الدم داخل البيت الواحد، الأسري والنظامي، الذي طواه تداول السلطة والمناصب في العصر الحديث، استمر متبعاً في بيئتنا الإقليمية، سلاحاً ماضياً من أجل جلوس واحد أوحد، لا شريك له، على قمة الهرم.
في نهاية المطاف، يفيد متسلّم الخلعة من عنوان البطش والحسم، وهو عالم بما يوفره تقليد مديد أوصى بتعضيد ولي الأمر، ومجاراة أحكامه، وهيأ تكوين الجماعة الذهني للإقبال على الخضوع وتأدية طقوس الولاء، وكم من زعيم نودي به وهُلِّلَ لصلاحه قبل أن يجف دم ضحاياه، ويطبق الصمت الرهيب على الأنصار والمغلوبين بسواء...".
محتويات الكتاب: "الأصل في مصادر العنف"، "وتفشي الداء في الأنظمة "التقدمية"، "تعريف الإخوة الأعداء"، "تصفية التركة الإستعمارية والوعد بالأفراح"...نبذة الناشر:إنّ نزعة التخلص من ذوي القربى، أتحدَّروا سلالياً وعائلياً أم اتحدوا في الإيمان أو المقاصد الدنيوية، استمرت تؤول إلى تغييب جسدي عبر التاريخ، وتأصلت في فضاءات بعينها، مخاصمة معايير الحداثة وأدواتها، فيما سارت المجتمعات الديمقراطية المعاصرة نحو مزيد من التسامح في فضّ النزاعات والاستهداف، واكتفت بإنفاذ الموت السياسي بديلاً من إراقة الدماء. إقرأ المزيد