مكونات الخطاب السردي مفاهيم نظرية
(0)    
المرتبة: 29,391
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:تعد النصوص السردية اليوم من أبرز النصوص الأدبية المتناولة من طرق النقاد والدارسين، وقد بدأ هذا الإهتمام منذ وضع بروب منهجه الوظائفي لدراسة الحكاية، ثم جاءت بعده موجة من المهتمين الذين اشتغلوا بالنص السردي، فكشفوا الأهمية التي تكتسبها هذه الأشكال، ومن ثم فتحوا الباب أمام الدارسين الذين راحوا ينقبون ويبحثون ...في مختلف النصوص.
ولما كانت الرواية من أهم الأشكال السردية، فإنها احتلت الصدارة في تلك الدرسات ولا تزال محل إهتمام النقاد لكونها تمثل ملحمة العصر الحديث وسجل المجتمع البشري، تطرح بطريقتها الفنية المتميزة القضايا التي شغلت الإنسان وتشغله، فكما استطاعت أن تعالج الإشكاليات الفكرية والإجتماعية والسياسية والنفسية، استطاعت أن تكون بمثابة سجل تاريخي لحياة الإنسان، يجد فيها القارئ والباحث على السواء ما يبحث عنه.
من هنا، تبرز أهمية الرواية كفن أدبي له مكانته بين باقي الأنواع الأدبية إذا لم نقل يتصدرها، مما جعله يجلب أنظار المشتغلين بحقل الأدب خاصة في العصر الحديث وبالضبط في أوروبا، حيث ظهرت عدة روائع استفزت أفلام العديد من النقاد مدة طويلة ولا تزال.
من هذا المنطلق أردت تقديم مكونات الخطاب الروائي الممثلة في الزمان والمكان، الراوي والمنظور في مستواها النظري، إذ تعرضت لأهم النظريات التي اشتغلت بهذه المكونات، فيسهل على القارئ إدراكها وإستيعابها، وتشكل له منطلقاً وقاعدة يؤسس عليها الدراسة التطبيقة، خاصة إذا توصل المنهج البنيوي، إذ المعروف عند الدارسين من أنّ هدف البنيويّة هو كشف بناء النص أيّا كانت طبيعته، أو كشف العناصر التي بها تتشكل البيئة الكبرى للنص. إقرأ المزيد