جدلية الحركة والسكون نحو مقاربة أسلوبية لدلائلية البنى في الخطاب الشعري عند نزار قباني الغاضبون نموذجا
(0)    
المرتبة: 170,482
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن مما قاله المتنبي، وبقي خالداً يسري: "أنام ملء جفوني عن شواردها... ويسهر الخلق جراها ويختصم"
ولا أظن أن شاعراً في مثل قدر نزار - وإن نام عن شوارده، لتظل تثير حفيظة النقاد والدارسين، وتسيل حبراً بلون المعاناة - بنائم عما أثار تلك الشوارد، وحفز هاتيك الطرائد، فصرن خرائد في أثواب ...فرائد، تعبيراً عن تجربة شعورية اعتنقها مذهباً له في الحياة، في قالب جميل مؤثر، يضرب على نفس اللبيب وفكره معاً، فيتفاعل معها، على بساطة في التعبير دونما تكلف، وإخلاص في التحيير كما تأتيه المعاني دون تظرف، مستمداً تعبيره كل تعبيره من صدق التجربة، وعمق الإحساس، وعدالة القضية التي آمن بها، يمده في كل ذلك طول التمرس، والتقلب بين دفتي الحياة، نعماء الساسة السادرين، وبأساء الشعوب المستضعفة؟...
لقد غير نزار - منذ زمن غير يسير - وجهة دفقه الفكري وإلهامه الشعري من غوايات الشعر ونزوات التصابي المعربدة إلى الكشف عن واقع الأنظمة السياسية العربية، وخرق إحدى الطابوهات اللامفكر فيها، التي طالما تهبب الخلق ولوج حماها، وهتك أستارها، وإن صادف ووجد من أسعفته الهمة في الإقتحام، فقلما يفلت من حبال المشانق، أو صقيع المخافر، وإهانات المتلصصين باسم القانون!... إقرأ المزيد