المساءلة في النظم التربوية
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد المساءلة من أهم الموضوعات ومن أكثرها ضرورة في النظم الإجتماعية والإنسانية والتطبيقية والعلمية، وخصوصاً بعد أن أصبح العلم متاحاً للجميع، وبعد أن أصبحت المعرفة سهلة المنال من خلال المصادر المرئية أو المسموعة أو الإلكترونية.
هذا الأمر عظم مسؤولية النظم التربوية التي تخدم المعرفة، ووضع مدخلاتها البشرية أمام مسؤولية مباشرة عن ...إيصال وضبط جودة المعارف والمهارات التي تكسبها لمدخلاتها من الطلبة والدارسين، ولما كانت مدخلات النظم التربوية البشرية عديدة ومتفاوتة في أدائها، أصبح من الضرورة بمكان وجود نظم للمساءلة التربوية لمساءلة الأفراد فيها عن تحقيق النتاجات التربوية وتعلم الطالب.
جدير بالذكر بأن نظم المساءلة التربوية قد تختلف من دولة لأخرى، ومن مديرية تربية لأخرى، ومن مدرسة لأخرى، وذلك بسبب الإختلافات بين النظم السياسية، والتركيبات الإجتماعية، والقيم السائدة، والأوضاع الإقتصادية التي تؤثر تأثيراً مباشراً في النظم التربوية.
يعد العمل على إيجاد نظم للمساءلة التربوية من أولويات المجتمعات المتحضرة، لكن الأهم من ذلك هو العمل على إيجاد آليات تنفيذ حاسمة وعادلة، لأن التهاون في تنفيذ هذه النظم قد يؤدي إلى كوارث إنسانية في ظل التطور الهائل الذي طال جميع المناحي الحياتية، ولما كانت نظم التربية والتعليم هي المسؤولة عن تطور المجتمعات وتوفير الرفاه الإجتماعي لأفرادها، تعاظمت مسؤولياتها وحملتها المجمعات مسؤولية تقدمها أو إنحطاطها.
ونتيجة لكل ذلك جاء هذا الكتاب ليلقي الضوء على المساءلة بشكل عام والمساءلة التربوية بشكل خاص، فتناول الفصل الأول تاريخ المساءلة التربوية بدءاً من خلق الإنسان وحتى العصور الحديثة، وتناول الفصل الثاني مفهوم المساءلة والمسائلة التربوية وأطرافها (المساءل والمسائل) أما لفصلا الثالث، فقد تناول أبعاد المساءلة التربوية مبيناً أنواعها، ومشكلاتها ومعيقاتها، واتى الفصل الرابع ليبين خصائص وصفات وشروط عناصر المساءلة التربوية التي تمثلت بالأهداف التربوية والتعليمية، والوصف الوظيفي، والمؤشرات والقيم، والمكافآت والمعايير، أما الفصل الخامس والأخير فقدم نموذجاً مقترحاً لنظام المساءلة التربوية في وزارة التربية والتعليم في الأردن وربما في الدول العربية الأخرى. إقرأ المزيد