لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللغة الوظيفية والاتصال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,644

اللغة الوظيفية والاتصال
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
اللغة الوظيفية والاتصال
تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن قضية الإهتمام باللغة إهتماماً يؤدي إلى ممارستها ممارسة حياتية، وتوظيفها توظيفاً يلبي الحاجات، ويحقق الغايات وفق ما يقتضيه الموقف، وما يمليه السياق ومقتضى الحال، ليست وليدة الساعة، فقد تداولها علماء العربية منذ قرون خلت، فمنهم من أنكر ما لجأ إليه اللغويون من جدلية فلسفية، وحجج عقلية في تناول ...اللغة وقواعدها؛ وذلك لضياع الجهد والوقت في الترف العقلي الجدلي الذي لا يفيد في إستخدام اللغة حياتياً، ومنهم من دعا إلى تسهيل النحو وتيسيره على طلبة العلم، ليحقق الغاية منه وتوظيفه في الكلام وفي الكتابة.
فللتربية الوظيفية دور في إعداد الفرد للحياة، وذلك ببناء الفرد في مجتمعه، فهو عضو فاعل متفاعل في مجتمعه، وللمدرسة في رأي (ديوي) دور في ذلك؛ فهي مجتمع متفاعل تعكس صورة حية عن المجتمع الكبير، وفيها يبني الطالب ذاته، بما تقدمه له من مهارات، وخبرات، ومعارف تنبع من حاجاته وحاجات مجتمعه، فينطلق متعلماً مجرباً ينتقل من خبرة إلى أخرى أكثر تحدياً، فتزداد معرفته، وتنمو خبرته بعيداً عن التلقين والحفظ (جلا تهورن، 1995).
فهم المدرسة إذن، وأسمى ما تصبو إليه هو تلبية الحاجات، وتحقيق الغايات، فلا بدلها من أن تهيئ المناخ المناسب لتصبح مركزاً للحوار وقاعدة للتغيير، فيصبح تعليم الأطفال كيفية العيش في العالم جزءاً من المنهاج، وتصبح اللغة وتعلمها في ظل هذا المنهاج أداة للتعبير، وفهم المقروء والمسموع، وتصبح ممارسة اللغة ممارسة حياتية في مواقفها الكتابية، والشفهية غاية من غايات المدرسة ووسيلة لتحقيق التكيف والإنسجام.
فممارسة اللغة من أنجح الوسائل وأقواها تأسيساً وبناءً لمجتمع متماسك ينقاد أفراده إنتماءً وولاءً، فلا وجود للفرد دون جماعته، ولن يحقق ذاته إلا من خلالهم.
من هنا، عني التربيون باللغة عناية الحريص على تعلم اللغة وتعليمها وتوظيفها في مواقفها الحياتية ومناشطها اللغوية، يبحثون عن الطريقة المثلى، والأسلوب الأفضل والمدخل الميسر لتعليم اللغة، فمن المدخل السمعي إلى المدخل المهاري إلى المدخل الوظيفي إلى الدخل الإتصالي.
هذا وقد التقت جهود علماء اللغة بعلماء اللغويات سعياً لتحقيق الهدف من أن تبقى اللغة حية نابضة رطبة على ألسنة الطلبة في كل منشط وموقف من مواقفهم الحياتية؛ فعلم اللغة يقدم وصفاً علمياً اللغة، وعلم اللغة النفسي يقدم درساً للسلوك اللغوي عند الفرد كما يتمثل في الإكتساب والأداء، وعلم اللغة الإجتماعي.
وقد حرص علماء اللغة والتربويون على أن تعدّ المناهج، وأن تصدر الكتب المدرسية بعد دراسات علمية وأبحاث ميدانية وإجرائية تستقصي حاجات المجتمع وحاجات الطالب، وترتبط بأهداف عملية وظيفية غايتها ربط المعرفة بالحياة؛ فهناك من اهتم بما شاع من ألفاظ، وهنالك من اهتم بالقاموس اللغوي للطفل، وهنالك من اهتم بالأخطاء الشائعة، وذلك لبناء مناهج اللغة المناسبة ولمراعاة مراحل النمو العقلي واللغوي.
يأتي ذلك إنطلاقاً من أن اللغة العربية هي السمة الأولى للإنتماء للهوية العربية، وإن العناية بها أساس لتكوين الشعور بالولاء والمواطنة عند كل أبناء الأمة العربية، وفي الحفاظ على الشخصية القومية.
من هنا، كان الإهتمام في إعادة النظر في المناهج في العالم العربي من حيث التجديدات في مناهج اللغة بالوظيفية التربوية واللغوية، فتم التركيز على عمليات الإتصال اللغوي، والتخفيف والتيسير في تناول القواعد الفلسفية الجدلية، وإنتهاج مداخل جديدة في تدريسها، وتحديث موضوعات القراءة وربطها بالحياة المعاصرة.
وإلى هذا، وبما أن الوظيفية اللغوية مطلب الماضي والحاضر والمستقبل، وبما أن التطبيقات الحياتية اللغوية هي بعد من أبعادها لأنها تضفي على اللغة حيوية، وعلى الطالب إقبالاً وتفاعلاً؛ فتصبح اللغة جزءاً من كيانه وشخصيته، بها يرسل ويستقبل، وبها يفاوض ويحاور، وبها يكتب، وبها يهنئ، وبها يعزي، وبها يخاطب مسؤوليه، وبها يناجي خالقه عزّ وجلّ يدعوه ويرجوه ويستغفره، وبها يقوّم نفسه ويهذبها، فلا بد أن يمتلك الطالب ناصيتها ليبقى لسانه رطباً بتوظيفها في مجالات الحياة ومواقفها.
من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي يتناول الباحث من خلالها البعد الوظيفي المتمثل بالتطبيقات الحياتية للغة وتوظيفها في سياقاتها الإجتماعية وتطبيقها في مناشطها ومواقفها الحياتية، والعيش على مستوى اللغة تفكيراً وتنظيراً، وتطبيقاً.
والتوجه بهذه الدراسة إلى الطلاب ليكون ذلك بمثابة منهج وأسلوب تجعلهم على تماس حميم مع لغتهم، فيتفاعلوا فيها ومعها، وتكون اللغة الأحب بالنسبة لهم، فيميلوا إلى إستعمالها للتعبير عن كل يودون التعبير عنه من أمور وسائل حياتية شخصية وعامة.

إقرأ المزيد
اللغة الوظيفية والاتصال
اللغة الوظيفية والاتصال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,644

تاريخ النشر: 01/11/2011
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن قضية الإهتمام باللغة إهتماماً يؤدي إلى ممارستها ممارسة حياتية، وتوظيفها توظيفاً يلبي الحاجات، ويحقق الغايات وفق ما يقتضيه الموقف، وما يمليه السياق ومقتضى الحال، ليست وليدة الساعة، فقد تداولها علماء العربية منذ قرون خلت، فمنهم من أنكر ما لجأ إليه اللغويون من جدلية فلسفية، وحجج عقلية في تناول ...اللغة وقواعدها؛ وذلك لضياع الجهد والوقت في الترف العقلي الجدلي الذي لا يفيد في إستخدام اللغة حياتياً، ومنهم من دعا إلى تسهيل النحو وتيسيره على طلبة العلم، ليحقق الغاية منه وتوظيفه في الكلام وفي الكتابة.
فللتربية الوظيفية دور في إعداد الفرد للحياة، وذلك ببناء الفرد في مجتمعه، فهو عضو فاعل متفاعل في مجتمعه، وللمدرسة في رأي (ديوي) دور في ذلك؛ فهي مجتمع متفاعل تعكس صورة حية عن المجتمع الكبير، وفيها يبني الطالب ذاته، بما تقدمه له من مهارات، وخبرات، ومعارف تنبع من حاجاته وحاجات مجتمعه، فينطلق متعلماً مجرباً ينتقل من خبرة إلى أخرى أكثر تحدياً، فتزداد معرفته، وتنمو خبرته بعيداً عن التلقين والحفظ (جلا تهورن، 1995).
فهم المدرسة إذن، وأسمى ما تصبو إليه هو تلبية الحاجات، وتحقيق الغايات، فلا بدلها من أن تهيئ المناخ المناسب لتصبح مركزاً للحوار وقاعدة للتغيير، فيصبح تعليم الأطفال كيفية العيش في العالم جزءاً من المنهاج، وتصبح اللغة وتعلمها في ظل هذا المنهاج أداة للتعبير، وفهم المقروء والمسموع، وتصبح ممارسة اللغة ممارسة حياتية في مواقفها الكتابية، والشفهية غاية من غايات المدرسة ووسيلة لتحقيق التكيف والإنسجام.
فممارسة اللغة من أنجح الوسائل وأقواها تأسيساً وبناءً لمجتمع متماسك ينقاد أفراده إنتماءً وولاءً، فلا وجود للفرد دون جماعته، ولن يحقق ذاته إلا من خلالهم.
من هنا، عني التربيون باللغة عناية الحريص على تعلم اللغة وتعليمها وتوظيفها في مواقفها الحياتية ومناشطها اللغوية، يبحثون عن الطريقة المثلى، والأسلوب الأفضل والمدخل الميسر لتعليم اللغة، فمن المدخل السمعي إلى المدخل المهاري إلى المدخل الوظيفي إلى الدخل الإتصالي.
هذا وقد التقت جهود علماء اللغة بعلماء اللغويات سعياً لتحقيق الهدف من أن تبقى اللغة حية نابضة رطبة على ألسنة الطلبة في كل منشط وموقف من مواقفهم الحياتية؛ فعلم اللغة يقدم وصفاً علمياً اللغة، وعلم اللغة النفسي يقدم درساً للسلوك اللغوي عند الفرد كما يتمثل في الإكتساب والأداء، وعلم اللغة الإجتماعي.
وقد حرص علماء اللغة والتربويون على أن تعدّ المناهج، وأن تصدر الكتب المدرسية بعد دراسات علمية وأبحاث ميدانية وإجرائية تستقصي حاجات المجتمع وحاجات الطالب، وترتبط بأهداف عملية وظيفية غايتها ربط المعرفة بالحياة؛ فهناك من اهتم بما شاع من ألفاظ، وهنالك من اهتم بالقاموس اللغوي للطفل، وهنالك من اهتم بالأخطاء الشائعة، وذلك لبناء مناهج اللغة المناسبة ولمراعاة مراحل النمو العقلي واللغوي.
يأتي ذلك إنطلاقاً من أن اللغة العربية هي السمة الأولى للإنتماء للهوية العربية، وإن العناية بها أساس لتكوين الشعور بالولاء والمواطنة عند كل أبناء الأمة العربية، وفي الحفاظ على الشخصية القومية.
من هنا، كان الإهتمام في إعادة النظر في المناهج في العالم العربي من حيث التجديدات في مناهج اللغة بالوظيفية التربوية واللغوية، فتم التركيز على عمليات الإتصال اللغوي، والتخفيف والتيسير في تناول القواعد الفلسفية الجدلية، وإنتهاج مداخل جديدة في تدريسها، وتحديث موضوعات القراءة وربطها بالحياة المعاصرة.
وإلى هذا، وبما أن الوظيفية اللغوية مطلب الماضي والحاضر والمستقبل، وبما أن التطبيقات الحياتية اللغوية هي بعد من أبعادها لأنها تضفي على اللغة حيوية، وعلى الطالب إقبالاً وتفاعلاً؛ فتصبح اللغة جزءاً من كيانه وشخصيته، بها يرسل ويستقبل، وبها يفاوض ويحاور، وبها يكتب، وبها يهنئ، وبها يعزي، وبها يخاطب مسؤوليه، وبها يناجي خالقه عزّ وجلّ يدعوه ويرجوه ويستغفره، وبها يقوّم نفسه ويهذبها، فلا بد أن يمتلك الطالب ناصيتها ليبقى لسانه رطباً بتوظيفها في مجالات الحياة ومواقفها.
من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي يتناول الباحث من خلالها البعد الوظيفي المتمثل بالتطبيقات الحياتية للغة وتوظيفها في سياقاتها الإجتماعية وتطبيقها في مناشطها ومواقفها الحياتية، والعيش على مستوى اللغة تفكيراً وتنظيراً، وتطبيقاً.
والتوجه بهذه الدراسة إلى الطلاب ليكون ذلك بمثابة منهج وأسلوب تجعلهم على تماس حميم مع لغتهم، فيتفاعلوا فيها ومعها، وتكون اللغة الأحب بالنسبة لهم، فيميلوا إلى إستعمالها للتعبير عن كل يودون التعبير عنه من أمور وسائل حياتية شخصية وعامة.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
اللغة الوظيفية والاتصال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 167
مجلدات: 1
ردمك: 9789957704292

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين