درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز
(0)    
المرتبة: 69,204
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يمثل كتاب (دُرة التنزيل وغرة التأويل) أنموذجاً متميزاً في بيان ما تشابه من آيات الكتاب العزيز لكون مصنفه متأهلاً لهذا البيان؛ فالخطيب الإسكافي (توفي سنة 420ه)، كان متمكناً وعالماً بعلوم العربية، وبخاصة علمي النحو والصرف، وفقه اللغة، لذلك نحسب أن مصنف هذا الكتاب هو من هؤلاء البصيرين بأسرار اللغة، ...وخاصة بما يقدمه من شرح للإختلاف الوارد في الآيات المتشابهة والإتفاق في المعنى وتعليل التشابه والإستدراك والتوضيح وغيرها.
ولأهمية هذا الأثر وضع الأستاذان عبد الوهاب أبو صفية وعصام فارس الحرستاني شرحهما لهذا الكتاب بقراءة متأنية ونقد بليغ تلمسا من خلاله أخطاء وردت في الأصل من مثل قولهم "لم يلتزم المصنف بخطة ثابتة في جميع الآيات التي يتحدث فيها من مسائل، بل هناك بعض الإختلافات الفنية ...". "ويكثر من الإيرادات على ما يذكره من تعليلات". وهكذا من هنا جاءت هذه الطبعة مزيدة ومنقحة ومبوبة ومرتبة بحسب ورود الآيات (المتشابهات) فيها، ومن ثم شرحها لغوياً والتعليق عليها (...) وانتهاءً بآخر سورة في القرآن الكريم (الناس).
مثال من الكتاب: "سورة ألم نشرح ، الآية الأولى منها قوله تعالى: "فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً" وللسائل أن يسأل عن فائدة تكراره؟ والجواب أن يقال: إن الله تعالى وعد في عسرٍ أن يُعقبه بيُسرين، وأن من كان في شدة قطعهما عنه إلى نعمة بعد نعمة. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: لن يغلب عسرٌ يسرين، لأن العسر لما أعيد لفظه معرّفاً كالأول لم يكن إلا إياه، ويسرٌ لما أعيد لفظه نكرةً كان غير الأول، ولم يكن ذاك لم يكن لفظه تكراراً". إقرأ المزيد