تاريخ النشر: 19/08/2011
الناشر: دار الجديد
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب الترجمة العربية لكتاب المخرج الفرنسي روبير بريسون والتي جاءت بعنوان "مدونات حول السينما توغراف". وفي هذا الكتاب يدوَن روبير بيرسون بقلمه هذه المرة لا بكاميراه جملاً وأفكاراً مرَت بباله، وبعد حين صارت هذه التوقيعات –الخواطر كتاباً ترجم إلى اثنتين وعشرين لغة حية تنضم إليها اليوم اللغة ...العربية...
يمثل هذا الكتاب تجربة عملية حية تمتد سنوات عديدة حقق فيها بريسون تواصله السمعي البصري في قسميه النظري والعلمي التقني والتجريبي. والكتاب في مدوناته يوظف نظرية التواصل وعناصرها في اللغة السينمائية أو اللعبة التواصلية في سياق رؤية إخراجية ومحمولات ودلالات ولغة وأشكال من التواصل والعلاقات والرموز في كيفية صناعة الصورة وكيفية التعبير عنها وحدود لعبة التأويل والإيحاء.
في الكتاب يوميات هي علامات سنوات عديدة من الأمل والخيبة، من الطموحات والرفض، هي عميقة وحقيقية... آلام تبين لنا تكاملية الجسد والروح، لغة الأشكال، ولغة الأصوات.
يشكل هذا الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بالثقافة السينمائية الواعية والفاعلة والناقدة إلى عمق اللعبة وبدون حدود تأويلية.. هي شذرات معبَرة لرجل صار ايقونة ولأستاذ تدرس أفلامه في المعاهد والجامعات، وكذا أساليبه في إدارة الممثلين واستعمال الكاميرا والإضاءة والموسيقى في كل المعاهد...نبذة الناشر:يتهيّب دارسو السينما المولعون بتاريخها ونظريّتها حين يُذكر اسم روبير بريسون أمامهم، فالرجل - الأيقونة أستاذ، ملأ دنياهم وشغلها فدرّست أفلامه الثلاثة عشر وأساليبه في إدارة الممثّلين وإستعمال الكاميرا والإضاءة والموسيقى في كلّ المعاهد.
هذا السينمائي الفرنسي المؤثّر نسيج وحده، نظر إلى السينماتوغراف، وهو الإسم الأوّل للسينما، بعيون المكتشف المجرّب الساعي لنقل هذا الفنّ من مرحلةٍ هيمن عليها الإستتباع للمسرح، إلى أخرى تكمل وتستفيد وتجدّد، مبتكرة نهجاً تجريبيّاً رائداً استفاد منه كبار المخرجين العالميين.
عفواً، وبلا سابق تصميم، وهو يصوّر أفلامه، دوّن روبير بريسون بقلمه هذه المرّة لا بكاميراه جملاً وأفكاراً مرّت بباله؛ وبعد حين صارت هذه التوقيعات - الخواطر كتاباً ترجم إلى اثنتين وعشرين لغةً حيّةً تنضمّ إليها اليوم اللغة العربية.
بعد أن تُرجم مدونّات حول السينماتوغراف إلى لغات أكثرية - الإنكليزيّة والصينيّة والإسبانيّة - وأقليّة - اليابانيّة والفنلندية والتركيّة - يطل قشيباً بلغة اقرأ. إقرأ المزيد