المقامة بين الأدب العربي والأدب الفارسي (الحريري والحميدي خصوصاً)
(0)    
المرتبة: 80,520
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:تعتبر المقامة من أهم الأغراض النّثرية التي تحثّ على الفضائل الإنسانية عبر خطابات مليئة بالتقوى والوعظ والإرشاد، في قالب من الأقصوصة الهادفة والمركزة، وهي ذات أثر تربوي وترشيدي لا يخفى مساس حاجة المجتمع إليه.
وقد صور الأدب في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، المجتمع والحياة الإجتماعية في مجالات شتّى نظماً ونثراً، ...ولما ظهر فن المقامة في الأدب العربي أوجد فيه شكلاً جديداً ونماذج عالية، مما لفت نظر الأدباء شرقاً وغرباً، سيما الفرسَ منهم، فقلدوه أسلوباً ونظماً وموضوعاً.
وبناءً على ما تقدّم فقد اختارت الباحثة موضوع المقامة بإعتبارها موضوعاً مشتركاً بين الأدبين العربي والفارسي، خصوصاً مقامات الحريري والحميدي، لأطروحتها في الدكتوراه في الآداب، مقارنةً بين مقامات أبي محمد الحريري وأبي بكر الحميدي، ومبينة كيف تمّ التلاقي والتلاقح بين هذين الأدبين من خلال فن المقامة في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي.
لإضاءة جوانب من التواصل والتفاعل الأدبي بين العرب والفرس في محاولة لبعث روح التفاعل والتواصل المعرفي من خلال الأدب وروحه لدى العرب والفرس، مقسّمة الخطوط الكبرى لبحثها هذا في مقدمة وثلاث أبواب رئيسية. إقرأ المزيد