هكذا تكلم أفلاطون حوارية ذات فصل واحد
تاريخ النشر: 25/07/2011
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شغلت مسألة الحكم تفكير البشر منذ أول تجمع إنساني على سطح الأرض وتبدلت أشكال الحكومات بتبدل الأيام حتى وصلنا إلى ما يسنى باللعبة الديمقراطية، وتحت هذا المسمى استباح بعض السياسيين في البلاد لأنفسهم كل شيء وبطريقة غير مشروعة.
لأجل ذلك وضع الكاتب "إسماعيل البيطار" حوارية ذات فصل واحد عنونها بـ ...(هكذا تكلم أفلاطون) يقول: "ولقد حاولت في ما يلي من الصحائف أن أميط اللثام عن بعض أحابيل هؤلاء السياسيين وأكشف خفايا هذه العملية القذرو التي يسمونها "اللعبة الديمقراطية".
وهكذا عبر محاورة فلسفية متخيلة قائمة على الجدل بين أفلاطون والقائمون على العملية الإنتخابية يقدم الكاتب قراءته النقدية للواقع السياسي وأثره في مختلف مناحي الحياة، فجاءت هذه الحوارية لتقدم للقارئ العربي نقداً معرفياُ يعري العلاقات اللامتكافئة بين الحاكم والمحكوم، والقائمة على الإستلاب الفكري وما يتبعه من انعدام حرية التعبير بسبب الأوصياء على البلاد والعباد. يقول أفلاطون واصفاً اللعبة الديمقراطية "... فالحيوانات بما أعطيت من إدراك، تعرف مصلحتها وأين تكمن أكثر من كثير من هؤلاء الناس الذين سيتحكمون بمصائر البلاد والعباد باسم الديمقراطية، وهنا تكمن الخطورة: إذ أنكم توكلون أمركم إلى هؤلاء المرشحين الألعبانيين مدى أربع سنوات قادمة.. هؤلاء الذين سيصلون إلى مركز القرار بأصوات السوقة والدهماء (...) أما الفيلسوف أو الفلاسفة والعلماء والمثقفون والمتعلمون والمتنورون فتملأ قلوبهم الجسرات وأعينهم الدموع: إذا انتقدةا عدَوا من المخربين والمتآمرين على أمن الدولة وزج بهم في السجون.. وإذا سكتوا ماتوا بغيظهم..!!". إقرأ المزيد